قال طلاب التيار الشعبي إن إدارات الجامعات «مازالت مستمرة في التواطؤ مع البلطجية»، بعد أحداث الاشتباكات التي وقعت في جامعة عين شمس، الأحد، مطالبين بـ«محاسبة المسؤولين في إدارة الجامعة، ومنع دخول البلطجية لحرمها»، مجددين رفضهم لاحتمالية عودة الحرس الجامعي التابع لوزارة الداخلية.
وطالبوا في بيان صادر عن مكتبهم الإعلامي، الأحد، بـ«محاسبة المسؤولين من إدارة الجامعة عما حدث بداخلها، من اعتداء سافر على الطلاب، ومنع دخول عناصر البلطجة المعروفين إلى الحرم الجامعي نهائيا، والمعروفين بنشاطهم السابق مع أمن الدولة بالجامعة، ومحاسبة وزير التعليم العالي على كل حوادث العنف التي طالت الجامعات الفترة السابقة»، مؤكدين رفضهم التام لعودة حرس الجامعة التابع لوزارة الداخلية، وتوفير أمن مدني لحماية الطلاب.
واتهم البيان إدارات الجامعات المصرية بـ«التواطؤ» مع عناصر «البلطجة»، واستمرار «فسادها» وذلك «بالتعاون مع عناصر أمن الدولة والنظام السابق داخل الجامعات، لإرهاب الطلاب».
وأدان الطلاب، في بيانهم المنشور في حساب «التيار الشعبي» على «تويتر»: «الاعتداء السافر الذي تم على المسيرة الطلابية التي بدأت من قلب كلية الهندسة جامعة عين شمس مرورا بمسجد النور حتى حرم الجامعة، بشكل سلمي، حتى تم الاعتداء عليها من قبل أعضاء أحد الأسر الطلابية، التي تضم أشخاصا يمارسون البلطجة الممنهجة ضد باقي طلاب الجامعة تحت مرأى ومسمع من إدارة الجامعة».
وشدد البيان على ضرورة «تطهير الجامعة من أمثال هؤلاء، وتوفير الحماية اللازمة للطلاب من ممارساتهم»، مؤكدًا أن «استخدام البلطجية لإرهاب الطلاب داخل الجامعة، لن يعود بعقارب الساعة إلى الوراء، فلا عودة لحرس الجامعة التابع لوزارة الداخلية»، مختتما: «لن ترهبنا محاولاتكم ولن تخدعنا تلك المحاولات العابثة لإرجاعهم، سنتصدى لكم ولهم بكل قوة، نعدكم بذلك».