يواجه النجم السينمائي «جاكي شان» حملة غضب شعبية وحكومية واسعة في الصين، بعد أن عرض خطة لنقل عدد من المباني الصينية التاريخية إلى سنغافورة، الأمر الذي استغله البعض للتشكيك في وطنية واحد من أكثر نجوم السينما شعبية في العالم.
أخبار متعلقة
وسارع النجم المعروف بالرد على هذه الانتقادات، عبر موقعه الرسمي، وعلى موقع المدونات القصيرة الصيني «سينا ويبو»، الذي يحظى بعدد كبير من متابعيه يتجاوز 15 مليون شخص، بقوله: «لم أفعل أي شيء غير قانوني، وبالتأكيد لن أفعل أي شيء سيئ تجاه بلدي».
وقال «جاكي شان»، في تدوينة أخرى على نفس الموقع، بحسب ما أوردت وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء: «لم أتخيل أبداً أن مشاركتي بأفكاري حول التبرع بالمباني التاريخية ستثير هذه البلبلة الضخمة».
كان نجم هونج كونج السينمائي قد أعرب عن نيته، عبر الموقع نفسه، في الرابع من أبريل الجاري، التبرع بأربعة مبانٍ تاريخية من طراز «هوي» المعماري، الذي يعود إلى العصور القديمة في الصين اشتراها قبل 20 عاماً إلى جامعة التكنولوجيا والتصميم بسنغافورة.
كما نقلت الوكالة الرسمية عن مسؤولين في مدينة «هوانغشان» بمقاطعة «أنهوي»، شرقي الصين، والمعروفة بمبانيها التاريخية من نفس الطراز المعماري، إعرابهم عن أملهم في أن يتم عرض المباني الخاصة بالنجم السينمائي في المدينة.
