نظم العشرات من أهالي قرية «شمه»، التابعة لمركز «أشمون» بالمنوفية وقفة احتجاجية، ظهر السبت، أمام وزارة الداخلية، اعتراضًا على تهاون قيادات المركز والمديرية في التعامل مع قضية قتل 6 من أهالي القرية، وإصابة 48 آخرين على يد بلطجية، أثناء تشييع جنازة أحد أبناء القرية بعد مقتله.
وقال صبحي إبراهيم، شقيق أحد الضحايا، إن أهالي القرية، قرروا تنظيم وقفة أمام مقر الوزارة بعد فشلهم في حل المشكلة بالطرق السلمية، مشيرًا إلى أنهم لم يطلبوا أكثر من القبض على م. ع، الذي قتل أحد أبناء القرية سابقًا، ثم قتل 6 آخرين، من بينهم شقيقه أثناء تشييع الأول.
وأضاف «إبراهيم» أنهم ذهبوا إلى مدير الأمن بالمحافظة، لكنه قال إنه يملك أسلحة ولا يمكن القبض عليه، حرصًا على حياة الأفراد والضباط، رغم أن البلطجي هدد أهل القرية باستخدام القنابل ضدهم، إذا لم يسحبوا البلاغات ضده وأفراد أسرته.
وقال عاطف عيسى، أحد أهالي القرية، إنهم تقدموا بأكثر من محضر ضد عائلة البلطجي، التي تمارس البلطجة ضد أهالي القرية وحرقت سيارات، وهددت أهالي القرية بقتل أطفالهم، لإجبارهم على التنازل عن المحاضر المرفوعة ضدهم.
وقالت بوسي فراج، شقيقة الضحية السادات فراج، إن البلطجي حاول خطف بناتها الثلاثة أكثر من مرة، لكن أهالي القرية كانوا ينقذوهن من أيدي الخاطفين في اللحظات الأخيرة. واتهمت الشرطة بالتواطؤ مع عائلة البلطجي، حيث اتصل أحد أقاربه بزوجها هاتفيًا وهدده بالقتل.