x

«العيساوي» يرفض الإبعاد ويتمسك بالقدس.. ومؤتمر للتضامن مع الأسرى بالناصرة

السبت 13-04-2013 13:00 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

رفض الأسير الفلسطيني سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ ثمانية أشهر، عرضًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإبعاده إلى إحدى الدول الأوروبية أو أي دولة أخرى عضو في الأمم المتحدة، وتمسك بالبقاء في مدينة القدس في حال إطلاق سراحه.

ونقل موقع «عرب 48»، لسان حال حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحد أحزاب «فلسطينيي 48»، عن مصادر إسرائيلية قولها إن «مندوبي دول من الاتحاد الأوروبي أعربوا عن استيائهم لسياسة الإهمال التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي».

وبحسب تلك المصادر فإن دبلوماسيين أوربيين أعربوا عن استيائهم بسبب تجاهل إسرائيل الرسائل التي توجهها للمطالبة بالإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي، القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأشارت المصادر إلى أن نواب أوربيين طلبوا من إسرائيل زيارة الأسير العيساوي إلا أن الأخيرة رفضت.

من ناحية أخرى، تنظم المؤسسة العربية لحقوق الإنسان مؤتمرًا مساء السبت، في إطار مشروع «حق الأسرى»، الذي أطلقته المؤسسة، بالتنسيق مع عدد من الأطر الشبابية الفلسطينية والمصرية.

وقالت الناشطة الفلسطينية، جنان عبده، مديرة المشروع، في اتصال لـ«المصري اليوم» من الناصرة: «إننا نرى في قضية الأسرى قضية سياسة بالدرجة الأولى، وحلها لن يكون من خلال أروقة المحاكم الإسرائيلية التي تزيد من تضييقها عليهم وتفرض عليهم أعلى الأحكام، ولأن قضية الأسرى قضيتنا جميعا وليست فقط قضية الأسير وعائلته، قضية يجب أن تبقى على جدول أعمالنا السياسي، ولفضح الانتهاكات داخل السجون ضد أسرانا، فقد أطلقت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، مشروع «حقوق الأسرى».

وأضافت جنان عبده، زوجة الأسير السياسي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمير مخول: «من خلال المشروع سنقوم برصد الانتهاكات والظروف المعيشية للأسرى ونقدم تقارير للمحافل الدولية ونعمل على حث الشاطر والإطراف السياسية ومؤسسات مجتمعنا على العمل النشط والفعال من اجل تحرير الأسرى ومرحليا تحسين ظروف معيشتهم.
قضية الأسرى لا تقل أهمية عن قضية الأرض والمسكن وعن حق العودة».

ويوجد داخل السجون الإسرائيلية قرابة 4900 أسير وأسيرة منهم 200 طفل و 180 معتقل إداري (بدون لائحة اتهام) وحوالي 115 من فلسطيني 48، إضافة إلى 450 أسير من قطاع غزة وضمنهم 12 أسيرة ويعانون أسوأ الظروف.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية