ساد الهدوء محيط قصر «الاتحادية» بمصر الجديدة، بعد انصراف أعداد كبيرة من المتظاهرين الذين كانوا قد تجمعوا، مساء الجمعة، أمام البوابة رقم «4» للقصر المطلة على شارع الميرغني.
أخبار متعلقة
وعادت حركة المرور بشارع الميرغني إلى طبيعتها بعد أن شهدت اضطرابات بسبب المظاهرات التي شهدها محيط القصر الرئاسي.
من جهتها، تراجعت قوات الأمن إلى المحيط الخلفي للقصر أمام البوابة رقم «5»، باستثناء عدد من سيارات الأمن المركزي التي تمركزت بالقرب من البوابتين رقمي «1» و«2».
كان محيط قصر «الاتحادية» شهد، الجمعة، العديد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، حيث كانت أولها مظاهرات لبعض رجال الأزهر الشريف ضد ما وصفوه بـ«محاولات أخونة الأزهر الشريف»، ثم مظاهرات لمجموعة «الشهيد كريستي»، والذين رددوا العديد من الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي ووزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك قبل أن يقوم بعض الشباب الاندساس بين المتظاهرين وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على البوابة رقم «4» لقصر «الاتحادية»، ورشق قوات الأمن الموجودة بمحيط القصر بالحجارة، حيث قامت قوات الأمن بإطلاق قنبلتي غاز مسيل للدموع لتفريقهم.
