قدم مجلس إدارة النادى المصرى مذكرة احتجاج ضد «ياسر عبدالرؤوف»، حكم مباراة الفريق الكروى الأول مع «بتروجيت»، ضمن الجولة العاشرة للدورى لتغاضيه عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لصالح «محمد خليفة»، مهاجم الفريق، وتحامله على اللاعبين وعدم منحهم حقهم داخل الملعب، وطالب المجلس بعدم إسناد أى مباراة مقبلة لـ«ياسر عبدالرؤوف» يكون طرفها المصرى. وأكد «أنور سلامة»، المدير الفنى، أن حكم المباراة ظلم فريقه طوال الشوطين، ولم يمنحه حقهه المشروع وتغاضى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة شاهدها كل من فى الملعب، خصوصاً المساعد «وليد مصطفى»، الذى احتسب تسللات غير صحيحة أضاعت على فريقه فرصاً مؤكدة. وأضاف عقب انتهاء مباراة المصرى وبتروجيت وهزيمة الفريق بهدف رغم الأداء الجيد على مدى الشوطين، فإن فريقه عانى من نقص فى عدد المهاجمين، ورغم محاولاته لإيجاد حل لهذه المشكلة، إلا أن قلة المهاجمين وقفت حائلاً أمام طموحاته فى تطوير أداء الفريق. وقال «لا يوجد عندى سوى إبراهيم الهلالى، مهاجم فقط، إلى جانب إسلام صلاح، مهاجم فريق 18 سنة»، وطالب سلامة الجماهير بالصبر على الفريق حتى يناير المقبل، وتدعيم الصفوف بمهاجمين جدد لديهم القدرة على تطوير أداء الفريق هجومياً خلال الدور الثانى من الدورى، ورفض تحميل الهزيمة للاعب بعينه. كان الفريق قد استأنف تدريباته، أمس، ويؤدى اليوم المران قبل الأخير استعداداً للمقاولون، ويسعى أنور سلامة لعلاج الأخطاء الدفاعية التى ظهرت فى مباراة بتروجيت، بالإضافة إلى تجهيز الناشئ «إسلام صلاح» للعب إلى جوار« إبراهيم الهلالى» من البداية لإكسابه خبرة المباريات، ومعهما أحمد عثمان «بليه» الذى كان بعيداً عن مستواه أمام بتروجيت، ومحمد خليفة الذى عاندته الكرة كثيراً . وفى شأن آخر، وقعت مناوشات أثناء مباراة المصرى وبتروجيت بين مختار مختار، المدير الفنى لبتروجيت، وبعض رجال أمن بورسعيد المختصين بحماية الفريق، وتطورت إلى مشادات، وعقب المباراة اعتذر مختار لضباط الشرطة بالملعب عما جرى، وصافحهم جميعاً. وأعرب مختار عن سعادته الكبيرة بفوز فريقه على المصرى فى بورسعيد وأداء لاعبيه، وقال إنهم تمكنوا من السيطرة على المباراة وتحويل دفتها لصالحهم والتحكم فى سيرها.