بعد أسبوعين من انتهاء المحكمة العليا الأمريكية من الاستماع إلى المرافعات الشفوية في قضيتين حول زواج مثليي الجنس، والتي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، فإن غالبية الأمريكيين ما زالوا يدعمون زواج المثليين، وفقا لأخبار NBC الجديدة، وحسب استطلاع «وول ستريت جورنال».
حيث يؤيد 53% من المستطلعين زواج مثليي الجنس، بينما يعارضه 42%، وعدم اهتمام 5% بالموضوع.
وقد أشار الاستطلاع أيضاً إلى أن 73% من الديمقراطيين و 54% من المستقلين يؤيديون زواج مثليي الجنس، بل والزواج مرة أخرى، في حين 66% من الجمهوريين يعارضون ذلك.
وأكد ما يقرب من 79% أنهم يعرفون أو يعملون مع شخص مثلي الجنس أو مثلية، ومع ذلك، فإن 15% فقط يقولون إن معرفة أو العمل مع شخص مثلي الجنس يجعله أكثر عرضة للزواج المثلي؛ 4% يقولون إنه يجعلهم أقل عرضة لدعمها، وأكثر من النصف يقولون إنه لا يحدث فرقا.
هذه الأرقام تأتي بعد أن أعلن العديد من الساسة الديمقراطيين، بالإضافة إلى عدد قليل من الجمهوريين مؤخرا عن دعمهم للزواج مثلي الجنس، كما أنها تأتي في انتظار أن تقرر المحكمة العليا حالتين جديدتين بدايات هذا الصيف، الأولى للدفاع عن قانون الزواج، وهو القانون الاتحادي الذي يحظر على الحكومة الاعتراف بزواج مثلي الجنس والزواج الذي تم في الدول التي تبيحه قانونياً، والآخر المقترح على ولاية كاليفورنيا، الذي يحظر زواج مثليي الجنس في تلك الولاية.