بحثت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الخميس، مع وفد من رابطة علماء المسلمين، برئاسة أمينها العام، السعودي ناصر بن العمر، وعضو هيئتها العليا، السوداني عصام البشير، تشكيل ما سمته مصادر «تنظيمًا دوليًا، يضم كل الكيانات الدعوية والخيرية، للدفاع عن أنظمة الحكم الإسلامية»، بالتوازي مع مبادرة جديدة لتشكيل مجلس إسلامي موحد لمساندة الرئيس محمد مرسي.
أخبار متعلقة
شارك في اللقاء من الهيئة رئيسها، عبد الله سالوس، ونائبه محمد عبد المقصود، وأمينها العام محمد يسري إبراهيم، وعضوا الهيئة، صفوت حجازي، ومحمد هشام راغب.
وشددت مصادر مطلعة على أن الزيارة تعقب ما وصفته بـ«الأزمة بين السعودية وجماعة الإخوان المسلمين، بسبب التقارب مع إيران، وترحيل المملكة آلاف المصريين، بحجة عدم تقنين أوضاعهم».
ونقلت المصادر عن «العمر» انتقاده ترحيل المصريين وتعهده بطلب تغيير القائمين على وزارة العمل في الرياض، وإشارته لما قال إنه حرص العاهل السعودي على وقف ترحيلهم ومنحهم فرصة لتقنين الأوضاع.
وقال القيادي السلفي السيد العربي، عضو الهيئة، وفق بيان صوتي، إن الهيئة طمأنت الرابطة السعودية بأن ما وصفته بـ«هبوط السياح الإيرانيين أرض مصر، تم وفق الضوابط الشرعية، وحرص الجميع على التصدي لأي محاولات لنشر التشيع».
من جانبه، قال الدكتور السيد العربي، القيادي السلفي، عضو الهيئة الشرعية، إنه تم طرح مبادرة لإقامة مجلس لتوحيد قوة الإسلاميين لمواجهة المعارضة وأعداء المشروع الإسلامي، حسب تعبيره.
وأوضح «العربي» أن هذه المبادرة جاءت بعد اجتماع كبير لكل الهيئات الإسلامية ورؤوس الأحزاب الإسلامية، مشيراً إلى أن الحضور اتفقوا على تشكيل مجلس وحدة يتخذ القرارات التي تكون ملزمة للجميع، وبذلك تجتمع كلمة الإسلاميين ويتم التصدي لكل «الأعداء من المعارضة».
