وصف الدكتور «محمد البرادعي» الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مصر بأنها دولة "الحزب الواحد"، وقال في حوار له مع صحيفة «دى تسايت» الألمانية الأسبوعية في عددها الذي يصدر صباح اليوم الأربعاء إنه لن يخذل المواطنين "إذا طلبوا منه الترشح لمنصب الرئيس"، لكنه يرى نفسه على "رأس حركة ديمقراطية شعبية"، فى حين أن الترشح للرئاسة "ليس على رأس أولوياته".
وأضاف الدبلوماسى المصرى الحاصل على جائزة نوبل للسلام، كما وصفته الصحيفة، أنه لا يستبعد التعاون مع الإسلاميين لتحقيق هدفه، لافتاً إلى أن جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر جماعة محافظة، ولكنها لا تميل للعنف، ولم يحدث أن سعت للوصول إلى السلطة حتى الآن.
وفى رد على سؤال عن تحوله إلى سياسى معارض ووقوفه أمام الرئيس مبارك، شدد البرادعى على أنه يهدف من خلال هذا التحول إلى «القضاء على الفقر، والجهل، والفساد، والمحسوبية، وغياب الشفافية». ووجه «البرادعى» انتقادات حادة لما وصفه بالأوضاع «غير الديمقراطية» فى مصر، قائلاً إن الرئيس فى مصر «يتمتع بصلاحيات مطلقة، والمواطنون لا يستطيعون انتخاب ممثليهم».
من جهة أخرى، قال «البرادعى» على موقع تويتر، أمس، إن «مد العمل بقانون الطوارئ استمرار للقمع وانتهاك لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.. يوم حزين.. التغيير حتمى».