أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة في مسجد «القدس» بالتجمع الخامس، حيث طالبه بعض المصلين بعد انتهاء الصلاة بتطهير الشرطة والقضاء وأوصوه باستعمال «الشدة»، بينما صاح أحد المصلين (سوري الجنسية)، «انصر سوريا يا ريس».
ولم يتراص جنود الأمن كالمعتاد حول مرسي بعد انتهاء الصلاة، وسمح للمصلين بالاقتراب من الرئيس إلى حد ما، فضلا عن مصافحة بعض الأطفال له.
وحذر خطيب الجمعة من الفرقة بين المسلمين، قائلا إن الرسول حذر الصحابة منها، وشدد على أن المسلمين دائما يجب أن يتفاءلوا بالخير، وأن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لا يجب أن تدفعهم لليأس، ولكن للعمل.
ومع خروح مرسي من المسجد بصحبة ابنه «عمر»، هتف بعض المصلين الواقفين بالخارج: «كلنا معاك يا ريس»، و«شد عليهم يا ريس»، فيما ردد بعضهم «الله أكبر» قبل أن يصفقوا جميعا له أثناء انصرافه.