خاطب الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، مساء الخميس، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بقوله: «يا فخامة الرئيس حضرتك جيت بالتزوير لغاية لما ينتهي التحقيق ونشوف هيرسى على إيه».
وأضاف: «حضرتك جاي موظف لخدمة الشعب مش تقف تعلمه بالصوابع».
واعتبر «شفيق»، في لقاء تليفزيوني ببرنامج «القاهرة 360»، مع الإعلامي أسامة كمال على شاشة قناة «القاهرة والناس»، الرئيس مرسي «غير محنك في الخطابات السياسية»، مستنكرًا قوله: «الحارة المزنوقة».
وتابع: «ماتفتكرش إنه من حقك تقول إنك بتسجل لكل واحد في الدولة»، مضيفًا: «حضرتك في خطابك الأخير افتكرت نفسك مدرس ابتدائي، إنت حضرتك مش جاي تعلم الناس، لأن في الشعب المصري منهم أكثر علمًا منك مليون مرة، حضرتك واقف تعلم في مدرسة رياض أطفال، إنت مش مسؤول تعلم الناس وإنت لست أكثر علمًا منهم».
واستمر «شفيق» في انتقاده لخطابات الرئيس مرسي وأدائه، بقوله: «رئيس الجمهورية مجرد منسق بين أجهزة الدولة عشان يصلوا في الآخر للقرار المناسب، حضرتك لست قادمًا معلمًا للناس، لأنك أقل من ناس كثيرين علمًا».
وأشار «شفيق» إلى أن مرسي في خطاب له تحدث عن «البراءة للجميع»، ناسبًا له قوله: «ناقص ياخدوا هدايا»، وعلق المرشح الرئاسي الخاسر على قول الرئيس: «الله ما إنت جايلك هدية كبيرة جدًا لما مسكت الدولة وإنت خارج من السجن».
وأضاف «شفيق»: «الناس كسرت السجن وخرجت تكلم الناس وتبلغ بالتليفون بتاع الأقمار بتبلغ قناة الجزيرة يا ريتك تبلغ قناة عربية ثانية، وشيء معيب إنك تشيل نمرة قناة الجزيرة معاك».
كما استنكر «شفيق» ما ذكره الرئيس مرسي في قمة الجامعة العربية الأخيرة، بالعاصمة القطرية، الدوحة، معتبرًا ما قاله بمثابة «تخويف للدول العربية».
وخاطب «شفيق» الرئيس مرسي، بقوله: «من أنت.. أنت مين؟»، كما قال: «تحتاج لتتعلم الكثير في كيفية مخاطبة الجمهور. نرجو أن تقرأ من ورقة».
وتطرق «شفيق» للحديث عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قائلاً عنه: «ماعرفوش كشخص، أعرفه بالاسم والسمعة، ورجل عرف عنه التوازن بدليل إنه اختير لهذا المنصب بمعرفة الإخوان، ومع ذلك لم يتهم صراحة بأنه إخواني».
ويرى «شفيق» أن عدد من يرون انتماء «السيسي» لـ«الإخوان» يتناقص بسبب «مواقفه»، مضيفًا أن جماعة «الإخوان» لاتملك الإطاحة بـ«السيسي».
وتابع: «لا يملكون الإطاحة بالسيسي، وكانوا يملكون الإطاحة به لغاية الشهر اللي فات»، رافضًا الكشف عن تلك الأسباب التي منعتهم من الإطاحة به، معتبرًا أن هناك من الأسباب ما لا يذاع، خاتمًا بقوله: «كان مخطط الإطاحة به ولم يحدث».