اتّهمت حركة «حماس» إسرائيل بالتورط في حادث رفح الذي استُشهد خلاله عدد من الجنود المصريين من خلال اختراق جماعات تكفيرية، مؤكدًا أن هناك تعاونًا أمنيًا كبيرًا يتم بينها والأجهزة الأمنية المصرية، نافيًا تسليم الجهات المصرية قائمة بأسماء متورطين بالحادث من القطاع.
أخبار متعلقة
وأضافت «حماس» أن وفدًا أمنيًا من الحركة تردد على القاهرة عدة مرات منذ وقوع الحادث، في إطار تبادل المعلومات، مشددة في الوقت نفسه على أن كل التحريات التي أجرتها الحركة، وكذلك الجانب المصرى أكدت عدم تورط أي فلسطيني بالحادث، سواء من غزة أو من خارجها، كما أن «القاهرة لم توجه أي اتهامات لفلسطينيين بهذا الشأن.
وقال الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن هناك أصابع إسرائيلية تقف خلف الجريمة، ولا نستبعد أن تكون إسرائيل اخترقت بعض الجماعات الجهادية في سيناء لتنفيذ العملية.
وأضاف «أبو مرزوق» أن تعاونًا كبيرًا بين الحركة والجانب المصري سواء على الرسمي أو الأمني، فيما يتعلق بكشف الجريمة، مؤكدًا أن «حماس» قدمت كل ما في حوزتها من معلومات للجهات المصرية.
ونفى «أبو مرزوق» أن تكون الحركة سلمت الجانب المصري قائمة بأسماء المتورطين في العملية، مشيرًا إلى أن هذا العمل من مسؤولية الجانب المصري.
من جانبه، أكد سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة «حماس»، أن «الحركة» تواصلت مع المخابرات المصرية عقب وقوع حادث رفح، وأكدت جاهزيتها للتعاون معها لكشف الجناة، مشيرًا إلى أن وفدًا أمنيًا من غزة زار القاهرة عدة مرات منذ وقوع الحادث.
وقال «أبو زهري»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم» عبر الهاتف من غزة، إن القاهرة لم توجه أي اتهامات إلى أي جهة أو شخص فلسطيني، مشيرًا إلى أن الحركة أجرت تحريات كثيرة وأثبتت أنه ليس هناك أي علاقة لفلسطيني بهذه الجريمة.
