x

«حمدي السيد» يحذر من المشاركة في مؤتمر «أمراض الدم» ورئيسته تعلن اعتذار الأساتذة الإسرائليين

الإثنين 10-05-2010 16:59 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل, هدي رشوان |
تصوير : أحمد هيمن

حذر الدكتور «حمدي السيد» نقيب الأطباء، من المشاركة في المؤتمر الدولي لأمراض الدم، وأكد أن النقابة "ستحيل أي طبيب يثبت تورطه بالمشاركة إلى محاكم تأديبية لمخالفته قرارات الجمعية العمومية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، مضيفاً أن النقابة "ستطارد منظمي المؤتمر، وستعمل جاهدة على إلغائه، خاصة في ظل مشاركة طبيب صهيوني كان عقيداً في جيش الاحتلال الذي سرق أعضاء الشهداء".

من جانبها، أعلنت الدكتور «نيفين قاسم» أستاذ أمراض الدم، رئيس المؤتمر، اعتذار الأساتذة الإسرائيليين الذين كان مقرراً حضورهم المؤتمر، المنعقد بالقاهرة في الفترة من 22 إلى 25 مايو الجاري، عن عدم المشاركة، وإلغاء المحاضرتين اللتين كان سيرأسهما مشاركون إسرائيليون.

وقالت «قاسم» في تصريحات لـ «المصري اليوم» إن هذا المؤتمر الطبي يعتبر بمثابة "كأس العالم" لمصر في الوسط الطبي، حيث تقدمت للمشاركة فيه عام 2008، ووافقت الجمعية الدولية لأمراض النزيف والتجلط بالولايات المتحدة الأمريكية، على عقد المؤتمر بمصر، بعد معركة تنافسية مع مديتني تورنتو بكندا وليفربول بإنجلترا.

وأكدت رئيس المؤتمر أنها وعدد من الأساتذة المنظمين اعترضوا على دعوة أساتذة إسرائيليين، وأوضحوا للجمعية أن هذا قد يثير مشاكل تتعلق بالتطبيع داخل مصر، إلا أن الجمعية ردت بأن المؤتمر "علمي ليس فيه تفرقة على أساس اللون أو الجنسية أو الديانة".

من جانبه، قال الدكتور «مجدي الاكيابي» استشاري أمراض الدم، أحد منظمي المؤتمر، الذي كان مقرراً أن يحاضر مع أستاذة إسرائيلية، إن برنامج المؤتمر "تم وضعه من قبل الجمعية العلمية الدولية، والطرف المصري ليس له يد في اختيار إسرائيليين"، مؤكداً أنه سيتم أخذ رأي الدكتور «حمدي السيد» نقيب الأطباء، في المؤتمر بعد اعتذار الإسرائيليين، وإذا أصر على إلغائه فسيتم إلغاؤه "لأننا لن نخالف تعليمات النقابة".

وعلمت «المصري اليوم» أن الميزانية المخصصة للمؤتمر تصل إلى 5 ملايين جنيه، برعاية مجموعة من كبرى شركات الأدوية العالمية العاملة في مصر.

بينما رفض الدكتور «محسن الألفي» أستاذ أمراض الدم المحاضر في المؤتمر، فكرة مقاطعة المؤتمر، واعتبرها "تصرفاً غير مسئول" قد يضع مصر في قائمة الدول "غير الصالحة لاستضافة مؤتمرات علمية عالمية"، مشيراً إلى أنه من الممكن مقاطعة جلسات الأساتذة الإسرائليين فقط للتعبير عن الموقف المناهض للتطبيع.

من جهتها، أدانت النقابة العامة للصيادلة مشاركة العلماء الإسرائيليين في  المؤتمر، مؤكدة أنها خاطبت الجهة المنظمة لمطالبتها بـ"وقف مشاركة الصهاينة".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية