تفاعل النشطاء على «تويتر» مع مبادرة الرئيس محمد مرسي للتواصل مع الشباب، والتي يستقبل فيها مرسي استفسارات وتساؤلات شباب مصر، وذلك عبر حسابه على«تويتر»، من الساعة التاسعة وحتى التاسعة ونصف مساء الأربعاء، من خلال هاش تاج «اسأل_الرئيس_مرسي».
وقال «إسلام سعيد»، في سؤاله لمرسي: «متى سيطبق نظام تأمين صحي شامل لكل المصريين على غرار أوروبا؟»، فيما تساءل «هشام»: «أين الأدلة المادية على وجود مؤامرات، ولماذا لم تتم محاكمة أحد حتى الآن؟».
وفي سؤال عن عدم هيكلة وزارة الداخلية، قال «مصطفى حسين»: «8 شهور فترة كافية لإعادة بناء شرطة جديدة مش إصلاحها بس؟ مفتاح الحل هو الشرطة، فين الشرطه يا دكتور؟».
وفي رسالة تحمل العتاب لمرسي، أردف «محمد رشاد البنا»: «سيادة الرئيس، نُقدّر لغة حضرتكم وترفعّكم عن الألفاظ السوقية والركيكة، ولكننا أيضًا لن نقبل بأن يكون رئيسنا مرنًا».
ومن جانبه، أوضح «ثوري إصلاحي»: «سيدي الرئيس، الثورة كانت من أهم ما نادت به العدالة الاجتماعية، فما هي أهم الخطوات القادمة لتحقيق هذا المطلب؟».
وهاجم «أبو فريد» الرئيس قائلًا: «الشباب مصاب بالإحباط عشان مش لاقي أي جهة تهتم بيه وبأفكاره، اهدم روتين الحكومة ومكّن للشباب، هننهض فعلاً».
وقال «سيد حسن»: «أرى نشاط سيادتكم فيما يخص العلاقات الخارجية لجلب الاستثمارات، لكن أليس من الأولى تهدئة الوضع الداخلي لها؟».
وتنوعت الأسئلة بين السخرية والهجوم، فقال بعضهم ساخرا من الرئيس: «هو إنت لسه رئيس لكل المصريين»، وآخر: «لو مات القرداتي القرد بيشتغل إيه ؟؟؟؟»، بينما سأل آخر «طب إحنا لما نسألك مش هترد عادي.. بس لما ربنا يسألك عن 90 مليون هتعمل إيه؟»، و«إيه أخبار الصوابع يا ريس لسه في صوابع ولا قطعتهم كلهم».
بينما سخر آخرون من فكرة الأسئلة على «تويتر»، وقال أحدهم: «المواطن الغلبان بيخش على تويتر؟ ولا بينام بعد العشا عشان الشغل يا ريس؟»، و«هل سكان العشوائيات لديهم تويتر، ولماذا ﻻ تأتي أنت واﻷوﻻد والمدام لتزورونا ونحتسي بعضا من الجعة؟».
وتضمنت الأسئلة هجوما على قطر: «إشمعنى قطر وإيران يا ريس»، و«هو انت مابتتعلمش؟ عامل لنفسك هاشتاج وعلى تويتر؟ انت مشفتش قطر حصلها إيه بسبب كلمة صحفي قطري»، إنت متأكد إنك بتحكم مصر مش قطر».
وسأل أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الرئيس وقال: «ممكن نعرف فين الأدلة اللى هتحبس بيها الـ56734 اللى بيلعبوا بصوابعهم في مصر من الخارج ومن الحارة المزنوقة ياريس» و«أين النهضة»، بينما سخر آخر من الرئيس وقال: «أنت حقيقى ولا ديكور؟»، واحتوت بعض الأسئلة على انتقادات لدور المرشد العام لجماعة الإخوان: وقال أحدهم: «لماذا نسأل الرئيس ما نسأل المرشد أحسن»، بينما قال آخر: «الكل ممكن يسأل وانت تجاوب عدا سؤال واحد الناس كلها عارفة إجابته.. من الرئيس؟؟ تقدر تجاوب ؟؟»، وسأل آخر: «من فيكم الرئيس؟ ١-المرشد. ٢-الشاطر ٣- كلاهما عندك تلات مساعدات إحداها حذف إجابتين توفيق عكاشة فى هاشتاج اسأل الرئيس»، و«ما هو وضع البلاد بعد وفاة المرشد».
ونصحه أحدهم بأن يجمع الثوار ليبني مصر وقال: «جمع كل الثوار الحقيقيين والرموز الوطنية والشرفاء وابنوا البلد وحاربوا الفاسدين كلهم وبلاش يكونوا إخوان وسلفيين»، وقال آخر: «ليه ماجربتوش تستصلحوا الصحراء؟ بدل ما كل سكان مصر عايشين في 4% منها بس».
وتضمنت الأسئلة استفسارات عن «متى يشعر المواطن بالتغيير الإيجابي بدءا من الأمن مرورًا بالاقتصاد والصحة وخلافه؟ وكأن مؤسسة الرئاسة بعيدة عن واقع معاناة الشعب»
وسأل الشباب عن وعود الرئيس التي لم يف بها، وعن حق الشهداء الذي قال إنه سيعيده، بينما سأل آخر: «متي تتحقق العدالة الاجتماعية بتحديد حد أدنى وحد أقصي، متى نرى الرئيس رئيسا لكل المصريين.. متى تتحقق كرامة المصريين».
وسخرت الأسئلة من الكوارث التي تلاحق الرئيس في جميع سفرياته، وقال أحدهم «هو ليه لما تسافر لأى بلد بيحصل كوارث وعواصف العيب في مين»، بينما سخر آخر من الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وقال: «أنا جبت سكور في لعبة السنافر أعلى من هشام قنديل، ينفع أبقى رئيس وزراء؟»، و«متى ستطهر القضاء»،
وحول انقطاع الكهرباء المستمر جاء أحد الأسئلة: «هي الكهربا قطعت عندكم النهارده»، بينما جاءت أسئلة أخرى على طريقة: «إنت بتشتغل إيه»، و«هل تفكر في إقالة من يكتب لك خطاباتك»، بينما توقع آخرون أن تكون هذه المبادرة كمينا للإيقاع بالشباب على تويتر، بينما سأل آخرون عن طائر النهضة ومتى ستصل مصر إلى بر الأمان، وتضمنت بعض الأسئلة سخرية من لغة الرئيس الإنجليزية، ومواقفه في السفريات الخارجية.