مازن حمزة 26 سنة من (متحدى الإعاقة) عضو بشباب 6 إبريل، قرر أن يختار طريقة مختلفة للتعبير عن مطالب شباب الثورة، فكانت البداية باشتراكه فى الحركة، رافضا أن تمنعه إعاقته من المشاركة، فجال بخاطره مخاطبة النظام الحالى، عن طريق زيارة المناطق الأثرية والتاريخية المختلفة، حاملا «بنر» مكتوبا عليه عدة مطالب يشاركه فيها جيل كامل، وقام بالصعود إلى قمة جبل سانت كاترين فى رحلة استمرت 5 أيام، كانت على عدة مراحل احتفالاً بالانطلاقة السادسة للحركة، وبعد مجهود شاق من الترتيب وإتمام جميع الإجراءات الخاصة بالسفر الى كاترين، ومقابلات مع مشايخ القبائل، والحديث مع الأهالى بالشارع، قام برحلة الصعود إلى دير جبل موسى والوصول إلى القمة بعد رحلة شاقة، وتغلب على المصاعب وصعد ورفع «بانر» مكتوبا عليه رسالة إلى العالم عليها عبارات أين حقوق الإنسان والمواطنة والمرأة والطفل؟ العمال وأهل سيناء وأهل النوبة ومتحدو الإعاقة ومصابو وشهداء الثورة. ليست المرة الأولى التى يقوم فيها مازن بعمل مماثل، فقد قام منذ شهر بصعود هرم خوفو، موجها نفس الرسالة، وكان معه مجموعة من شباب 6 إبريل من المقطم، ورسالته كانت أننا فى مصر لدينا العديد من المشاكل المتعلقة بالوضعين السياسى والاقتصادى، الكثير من الشباب فقدوا حياتهم، لكن مطالب الثورة لم تتحقق.
من قبل حمل مازن صور شهداء الثورة فى عهد الرئيس السابق والمجلس العسكرى ومنهم: «مينا دانيال وخالد سعيد والشيخ عماد عفت وكريم بنونة»، وصورا لبعض الشهداء فى عهد المرشد، ومنهم «الطفل عمروالحسينى أبوضيف وكريستى ومحمد الجندى وصورة جيكا»، وقام بعرض البنر وكتب فى نهايته (مستمرون من أجل تحقيق مطالب هؤلاء).