أكدت مصادر مطلعة أن لقاء الرئيس محمد مرسي رئيس، مساء الثلاثاء، بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي جاء لبحث عدد من القضايا الرئيسية خاصة القضايا المتعلقة بالأمن القومي المصري خلال الفترة المقبلة، ويأتي في إطار اللقاءات الدورية بين المؤسستين.
وقالت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، في تصريحات خاصة لـ« المصري اليوم»، إن اللقاء يهدف إلى بحث عدد من القضايا الرئيسية المرتبطة بالدور الذي يقوم به الجيش من أجل حماية وتأمين الحدود من أجل الحفاظ علي الأمن القومي المصري، مؤكدا أن اللقاء يأتي في إطار اللقاءات الدورية بين المؤسستين، وملمحا إلى أن الهدف الأساسي من اللقاء هو التأكيد على العلاقة الطيبة بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة في ظل ما تردد خلال الآونة الأخيرة حول توتر العلاقة بين المؤسستين وانتشار حملات تستهدف النيل من المؤسسة العسكرية في شخص الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس محمد مرسى قصد توجيه رسالة إلى القوات المسلحة، بالتأكيد على دورهم في حفظ الأمن بمدن القناة الثلاث، لافتا إلى أن الرئيس أكد خلال اللقاء ثقته الكاملة في قدرة أبناء القوات المسلحة على مواجهة أي تحديات في تلك المرحلة الدقيقة التي تشهدها البلاد.
يذكر أن الدكتور محمد مرسي التقي بالفريق أول عبد الفتاح السيسي عقب انتشار شائعات من قبل حول إقالة الفريق أول السيسي، ويعد لقاء الثلاثاء الثاني بعد تداول عدد من الصحف تقارير عن انتشار حملات من قبل جماعة الإخوان المسلمين عبر المواقع الإلكترونية هدفها النيل من المؤسسة العسكرية في شخص الفريق أول عبد الفتاح السيسي.