أعلنت الأمانة العامة لحزب التجمع وقف الاحتفالات بعيد الحزب السابع والثلاثين، احتجاجًا على الأحداث الأخيرة بالخصوص والكاتدرائية والتي سالت فيها دماء المصريين، وتضامنًا من الحزب مع أهالي الضحايا.
وقال مجدي شرابية، الأمين العام للتجمع، إنه «كان من المقرر أن يعقد الحزب احتفالين أولهما، السبت المقبل، الذي يقام فيه حفل عشاء لأعضائه، أما الاحتفالية الأخرى فكان مقررًا لها منتصف الشهر الجاري بمشاركة لفيف من الشخصيات العامة والسياسية، إلا أن الأحداث المؤسفة التي وقعت في الخصوص وراح ضحيتها مصريون بغض النظر عن دينهم وأعقبتها الاشتباكات بمحيط الكاتدرائية، والتواطؤ الواضح من الشرطة، دفعنا لعدم الاحتفال بعيد تأسيس الحزب».
وأضاف: «كيف نحتفل وشركاؤنا في الوطن لديهم حزن وألم، فالعلاقة التي تربط التجمع بالأقباط قديمة وراسخة، لأنهم إخوتنا، ونحن نتضامن معهم ضد أي ظلم من نظام إخواني غاشم».
وانتقد «شرابية» موقف الرئيس محمد مرسي من عدم زيارته للكاتدرائية لعزاء البابا في القتلي والمصابين، «في الوقت الذي خرج علينا عصام الحداد، مستشار الرئيس، ببيان يُحمّل فيه الأقباط مسؤولية العنف»، وأشار إلى أن التجمع يري أن هناك تواطؤا مريبا من قبل الرئاسة والداخلية على قتل الأقباط.