x

كتاب إسباني يقوم برحلة داخل تفاصيل حياة أديب نوبل البرتغالي «ساراماجو»

الأحد 09-05-2010 13:47 | كتب: إفي |
تصوير : other

يجوب الإسباني «فرناندو جوميث إجيليرا»، مدير مؤسسة "ثيسار مارنيكي"، في أدق تفاصيل حياة أديب نوبل البرتغالي «جوزيه ساراماجو» عبر سيرة شخصية مرتبة زمنيا وتتعرض لمختلف جوانب مسيرة "صانع الحروف" خلال سنوات قبل أن يصبح "أميرا للآداب".

وأكد «جوميث أجيلار»، الباحث الخبير في أعمال الروائي البرتغالي الحاصل على جائزة نوبل في 1998 ، في مقابلة مع وكالة أن "ساراماجو لا يزال يتبع المفهوم العمالي في الأدب حيث من المعتاد أن يقول إن الكتابة هي عمل كغيره من الأعمال".

ومن المقرر أن يقدم الكتاب وعنوانه "«جوزيه ساراماجو»: الاستمرار في الأحلام.. سيرة شخصية زمنية"، اليوم في معرض الكتاب بمدينة إشبيلية، جنوبي إسبانيا.

ويعتبر «أجيليرا» أن التعمق في حياة «ساراماجو» ليس أمرا يسيرا، وإذا كان يسعى لعكس عظمة أعماله الأدبية، فهو أيضا يهدف إلى إبراز التزام جمهور القراء بأعمال «ساراماجو»، على حد قول «أجيليرا».

وتأتي هذه السيرة الشخصية ثمرة لعمل بحثي من جانب مؤلفها استمر لمدة أربع سنوات وزار خلالها مدينتي لشبونة البرتغالية وساو باولو البرازيلية. وخلال هذا البحث، توصل «أجيليرا» إلى مواد تعود إلى الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وبينها ما يتعلق بأعماله "المسرحية، والشعرية والروائية التي لم يكن أكملها بعد".

يشار إلى أن السيرة الشخصية تضم أكثر من 300 صفحة و200 صورة، كما تتضمن تعليقات «ساراماجو» شخصيا عن حياته، وأعماله، والتزاماته كمفكر.

يذكر أن «جوزيه ساراماجو» ولد في 16 نوفمبر 1922 وكان عليه أن يتوقف عن مواصلة دراسته بسبب سوء الأحوال المالية للعائلة. وطبعت أول رواية له في سنة 1947 ، وكتب أعمالا مثل "عام رحيل ريكاردو رييس" و"الكهف" و"الطوف الحجري"، وحصل علي جائزة نوبل عام 1998.

وعرف «ساراماجو» بآرائه السياسية الحادة التي طالما أدلى بها وسببت له العديد من المشاكل، كما أنه ناشط في مجالات حقوق الإنسان وكان قد اشترك في مظاهرة نظمت في العاصمة الإسبانية مدريد، للتنديد بغزو العراق، كما زار الرئيس الفلسطيني الراحل «ياسر عرفات» مع عدد من المثقفين العالميين قبل وفاته في رام الله للتضامن معه ضد الحصار الإسرائيلي الذي كان مفروضا عليه في أواخر أيامه.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية