x

الأنبا موسى: تسلح الكنيسة «مستحيل».. ولا نريد حكمًا دينيًا أو عسكريًا

الثلاثاء 09-04-2013 23:25 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : حافظ دياب

قال الأنبا موسى، أسقف الشباب، إن غياب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  عن صلاة جنازة شهداء الخصوص ليس لدواعٍ أمنية، وإن البابا كان بين اختيارين: الصلاة على الشهداء أو إلقاء العظة في الإسكندرية.

وأضاف «موسى»، في حديثه لـ«الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الثلاثاء: «يستحيل أن تتسلح الكنائس والمنهج المسيحي يرفض العنف، وبلغني أن بعض الشباب القبطي حمل سلاحا أثناء الاعتداءات»، موضحًا: «المسيح علمنا ألا نحمل سلاحا».

ووصف أسقف الشباب بيان لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى، الثلاثاء، تجاه أحداث العنف في الكاتدرائية بـ«الضعيف»، وليس على مستوى الحدث، بحسب تعبيره.

وأكد الأنبا موسى أن شباب الأقباط لا يستأذنون الكنيسة في مظاهراتهم، وأن الأقباط يطالبون بالحلول الجذرية لمشاكلهم.

وتابع: «كنت مسؤولًا في عهد البابا شنودة عن تهدئة الأقباط في المظاهرات، ولكن الوضع تغير الآن»، مضيفًا: «نطالب ببناء أرضية مشتركة وطنية لإزالة جذور الفتنة».

وأردف: «الكنيسة لاتريد حكما دينيا ولا عسكريا بل حكم وطني، ونرفض خلط الدين بالسياسة؛ لأن السياسة متغيرة والأديان ثابتة».

وقال «موسى»، في حديث لقناة «روسيا اليوم»، الثلاثاء، تعليقًا على أحداث الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن ما حدث هناك يعتبر ظاهرة جديدة بالنسبة إلى مصر.

وأكد أن «ما جرى هو جديد على مصر، فقد اختلفنا كثيرا وحصلت أزمات كثيرة، لكنها لم تكن بهذه الصورة من الضحايا البشرية والإصابات، والاعتداء على الكاتدرائية هو لأول مرة في التاريخ المصري».

 وأضاف «موسى»: «نحن دائما نحترم بيوت الله في كل مكان، فكيف يمكن استهدافها بالطوب، ثم بقنابل مولوتوف؟». وتابع قائلا: «رأيت بالتليفزيون النار تغطي سطح البنزينة، وبعد ذلك أطلق أحد الاشخاص الرصاص من المبنى المجاور، وهذه ليست مصر ولا الإسلام الذي عشناه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية