x

«جبهة الإنقاذ»: نرفض التحالف مع «شفيق» وندعوه لاعتزال العمل السياسي

الثلاثاء 09-04-2013 22:45 | كتب: وكالات |
تصوير : حسام دياب

رفضت قيادات بجبهة الإنقاذ الوطني التحالف مع أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، تحت أي ظرف، داعية إياه لـ«اعتزال العمل السياسي».


كان «شفيق» صرح لـ«وكالة الأناضول للأنباء» التركية، الإثنين، إنه في حال عودته من الإمارات، للقاهرة، سيخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، إذا ما تمت الدعوة لانتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أنه «يدرس التحالف مع جبهة الإنقاذ».


وقال وحيد عبد المجيد، الأمين العام المساعد بـ«جبهة الإنقاذ»، لـ«الأناضول»، الثلاثاء، إن «الجبهة ترفض التحالف مع الفريق شفيق، ولن يكون هناك مجال لدراسة هذا التحالف من الأساس لأن الجبهة تقوم على مبادئ ولا تغيرها تحت أي ظرف«.


واعتبر «عبد المجيد» أن «أفضل ما يفعله شفيق هو اعتزال العمل السياسي، لأن وجوده على الساحة لا يفيد بشيء، وعليه أن يعلم أن معظم من أيدوه في الانتخابات الرئاسية لم يؤيدوه لشخصه، ولكن كرهاً في الآخر»، في إشارة إلى الرئيس محمد مرسي.

وأكد محمود العلايلي، المتحدث باسم لجنة الانتخابات بالجبهة، أن »أولويات الجبهة في هذه المرحلة ليس الدخول في تحالفات أو مواءمات سياسية مع أي طرف«.


ولفت إلى أن «هذا الزمن ليس لمحمد مرسي أو أحمد شفيق على السواء، ولا يقبل المصريون بهما في الساحة السياسية».


وأوضح أن «جهود الجبهة منصبة في هذا التوقيت على مؤتمر عام تقيمه في أوائل مايوالمقبل، لتقديم أوراق بحثية في الشأن العام المصري، وأنها لا تفكر مطلقاً في نقاش التحالفات الانتخابية، على الأقل الآن»، على حد قوله.

وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة: «أتصور أن موقف الجبهة سيكون رفض التحالف مع شفيق، خاصة أنه محسوب على النظام السابق، وبالتالي سيكون من الصعب أن توافق على التحالف معه تحت أي مسمى».

وحول استبعاد التحالف مع «شفيق» رغم أن الجبهة تتحالف مع عمرو موسى الذي شغل منصبي وزير الخارجية والأمين العام السابق للجامعة العربية في عهد مبارك، أوضح سامي «شتان في المقارنة بين وجود عمرو موسى داخل الجبهة وبين أحمد شفيق الذي كان رئيس الوزراء في عهد المخلوع وقتما كان الشارع يغلي بالثورة، أما موسى فالجميع يعلم أنه كان بعيداً عن الحياة السياسية في آخر 10 سنوات، إذن فلا مجال للمقارنة ولن نضع أيدينا في يد من كان ضد الثورة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية