نظمت الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان والقانون بمحافظة الإسكندرية، الثلاثاء، وقفة احتجاجية، في منطقة سان ستيفانو، اعتراضاً على أحداث العنف التي شهدها محيط الكاتدرائية المرقصية بالعباسية.
أخبار متعلقة
والجماعة تجمع من الشباب المؤمنين بأهمية حقوق الإنسان وإعلاء سيادة القانون وذوي توجهات ليبرالية.
طالبت الجماعة بضرورة إعمال القانون، وعدم عقد الجلسات العرفية، وإقالة كل من وزير الداخلية، ورئيس مجلس الوزراء.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مكتوبًا عليها: «نرفض جلسات الصلح العرفية إعمالا لدولة القانون وسيادته»، و«الرصاص مبيفرقش بين مسلم ومسيحي»، و«ثورتنا ضد طائفيتهم» ، و«مصريون لا نصارى» و«الداخلية اللي بتحمي مكتب الارشاد ومبتحميش بيوت ربنا بتعبد مين».
ووزع أعضاء الجماعة بياناً طالبت فيه بضرورة إقالة مدير أمن القليوبية، وزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء، وتطهير جهاز الشرطة.
وقال البيان إن النظام الحالي ورث عن النظام السابق الطائفية وتمادى فيها، واتهم الشرطة بالمشاركة في الأحداث بعد تقاعس وزارة الداخلية عن حماية جنازة ضحايا الخصوص.
