x

عودة تدشين «دولة قبطية» على «تويتر».. ونشطاء: «أرحم من الإخوان»

الثلاثاء 09-04-2013 23:07 | كتب: معتز نادي |

«شيخ الأزهر يعلن اعتكافه بجامع وادي النطرون»، و«مسلمو المهجر يطالبون بالتدخل الدولي لحماية الأقلية المسلمة في مصر»، و«لازم نفتش المساجد والجوامع نطلع كميات السلاح اللي فيها».. بهذه التعليقات أعاد زوار موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة، «تويتر»، تدشين «هاشتاج» بعنوان: «#دولة_قبطية».

وكان عدد من زوار «تويتر» دشنوا، يوليو الماضي، «هاشتاج» يحمل اسم «دولة قبطية»، ليكتب كل شخص تخيلاته إذا ما أصبحت مصر دولة الأغلبية فيها مسيحية، وهو ما أسفر عن مئات التغريدات التي تناولت كل الجوانب التي يعاني منها الأقباط، سواء في التعليم، أو التعاملات الاجتماعية، وصولًا للنواحي السياسية، بشكل ساخر.

وغرّد زوار «تويتر» عبر «هاشتاج» «دولة قبطية»، كاتبين تخيلاتهم، حيث علق «محمد إمام» قائلاً: «المسلمين بيتجمعوا في الشقة اللي جنبنا وبيصلوا مع بعض.. شكلهم عايزين يقلبوها زاوية الحقوا».

واعتبرت «شيرين فتحي» أن مصر إذا أصبحت «دولة قبطية» ستكون «أرحم من الدولة الإخوانية»، بينما تخيل «جون ماكين» وجود اعتداءات على أحد المساجد، فكتب: «الشباب المسيحي الجميل نازلين يحموا المساجد وإخواتهم المسلمين بيصلوا العيد».

وتندر «أحمد حسن» بقوله: «مظاهرة حاشدة للأقباط أمام السفارة الأمريكية اعتراضًا على إنتاج مسلمي المهجر فيلما يسىء للسيدة مريم»، بينما طالبت «دميانا» بـ«تفتيش المساجد والجوامع نطلع كميات السلاح اللي فيها»، حسب تعبيرها.

وتخيلت «أماني فيك يا رب» وجود مظاهرة تجمع المسلمين في دولة مصر «القبطية»، فقالت: «المسلمين بيرفعوا المصحف طيب راعوا مشاعرنا»، بينما رد «عمرو عادل»، قائلا: «مسلمو المهجر يطالبون بالتدخل الدولي لحماية الأقلية المسلمة في مصر»، وكتبت «مارو ناجي»: «الشيخ الطيب معتكف في الجامع للصلاه لما حدث للمسلمين»، بينما توقع البعض اعتكافه في «جامع وادي النطرون».

ولم تغفل «أوليفيا بهجت» مشروع الصكوك الإسلامية لتطلق عليه نفس الاسم مع تغييرات طفيفة مع الظروف السياسية الراهنة المحيطة به، فقالت: «مظاهرات ضد البابا تواضروس لرفضه مشروع الصكوك القبطية»، بينما ربط «كريم فرغلي» بما سبق أن أعلنه محمد الصاوي، عضو مجلس الشعب السابق، الذي أعلن تمثيله للكنيسة وقت صياغة الدستور، فتخيل قائلا: «رامي لكح يمثل المسلمين فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور».

وظهرت جماعة «الإخوان المسيحيين» في خيال زوار «تويتر» لتصل في دولة مصر «القبطية» إلى سلطة الحكم، حيث كتبت «شيرين العدوي»: «جماعة الإخوان المسيحيين هي اللي بتحكم مصر، وموريس مجرد مندوب الرئاسة بالجماعة».

وعلق «وائل سالم» على الأداء الإعلامي للتليفزيون الرسمي للدولة وقت إذاعة المراسم الدينية للمواطنين، فقال: «والآن ننتقل لإذاعة خارجية من كاتدرائية العباسية لنقل شعائر قداس الأحد، ومحدش يقولي ليه مش بننقل صلاة الجمعة بتاعت المسلمين».

وقالت «يارا أسامة»: «هاشتاج #دولة_قبطية على قد ما هو مؤلم، على قد ما أنا واثقة إن لو كان المسلمين هم الأقلية كان هو ده اللي هيحصل برضه، مش مسألة عقيدة قد ما هي أمراض مجتمع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية