عاود عمال مصنع «أمونسيتو» للغزل والنسيج، الاعتصام مجدداً أمام مجلس الشورى، احتجاجاً على عدم تنفيذ الاتفاقية الموقعة بينهم وبين بنك مصر ووزارة القوى العاملة، والتي تقضي بحصولهم على تعويضات عن فترة عملهم بالمصنع تمهيداً لتصفيته، فيما استقبل رصيف مجلس الشعب مجموعات من المحتجين الجدد، حيث نظم عدد من المستفيدين من مشروع إسكان مبارك بمنطقة القنطرة شرق وقفة احتجاجية للمطالبة بتوفير الحماية الأمنية لهم، بعد اعتداءات من جانب الأعراب المتواجدين بالمكان.
أخبار متعلقة
وقال عمال مصنع «أمونسيتو»، والذي يعد أحد المصانع التابعة لشركات رجل الأعمال الهارب «عادل الأغا، إنهم اضطروا للعودة للاعتصام بعدما فقدوا الأمل في تنفيذ الاتفاقية الموقعة في منتصف شهر مارس الماضي، مشيرين إلى أنهم سينقلون اعتصامهم إلى المقر الرئيسي لبنك مصر، صاحب المدينوية الأكبر للمصنع، وذلك خلال أربعة أيام في حالة لم تتم الاستجابة لمطالبهم بتنفيذ العقد المبرم معهم.
من جانبهم طالب عدد من المستفيدين من مشروع استصلاح الأراضي بمنطقة القنطرة شرق التابعة لمديرية أمن بورسعيد بضرورة حمايتهم من البدو المنتشرين بالمكان، مشيرين إلى أنهم ومنذ تسلموا الأرض من الحكومة لم يستطيعوا الوصول إليها بعدما هددهم عدد من البدو من الخارجين عن القانون، وقاموا بهدم عدة غرف من التي استطاعوا بناءها، وذلك تحت أعين رجال الأمن من وزارة الداخلية، منوهين إلى أنهم دفعوا منذ عشر سنوات ما يقرب من 15 ألف جنيه، ووقعوا على إقرارات بعدم التحاقهم بأية وظائف حتى يتفرغوا لاستصلاح الأراضي الصحراوية.
يأتي هذا فيما واصل عمال شركة النوبارية، وعمال مصنع معدات التليفونات اعتصامهم أمام مجلس الشعب، مطالبين بصرف أجورهم المتأخرة، وعودة العمل بالمصنع.
وقضى العمال معظم وقتهم في النوم على الرصيف، بينما طالب عمال «مراكز تحسين الأراضي» بصدور قرار حاسم بتثبيتهم وتحسين أوضاعهم المالية أسوة بموظفي مراكز المعلومات.
