أكد «أحمد سمير»، لاعب نادى «ليرس البلجيكى»، الصاعد حديثاً إلى الدورى الممتاز، أن بإمكان فريقه الفوز بلقب الدورى بعد ثلاث سنوات من صعوده، إذا ما استمرت إدارة النادى على نفس النهج فى دعم الصفوف بلاعبين مميزين، خاصة أن الفريق لديه قاعدة جماهيرية عريضة، وله تاريخ مشرف فى الدورى والبطولات الأوروبية.
وقال إن طموح «ماجد سامى» رئيس النادى، بلا حدود، وقام بضم (16 لاعباً) خلال الموسم الحالى لإصراره على الصعود إلى الدورى البلجيكى، وأضاف اللعب مع الفرق الكبرى لا يرهبنى لأننى تخصصت فى مواجهة هذه الفرق، حيث حصلت على لقب أفضل لاعب فى مباراتى «جنك» و«ستاندرليج» بالكأس، وهو ما جعل إدارة النادى والجهاز الفنى يتوقعون تألقى فى الدورى.
وأشار سمير إلى أن إدارة النادى رفضت التفريط فيه قبل بداية الموسم الحالى، رغم عرض الزمالك الجاد لشرائه، وقال أمتلك عرضاً فرنسياً لكن مسؤولى النادى يرغبون فى استمرارى، وأشاد سمير بمالك النادى ورفضه التدخل فى أزمته مع المدير الفنى السابق للفريق.
وتابع أكثر ما يسعدنى فى التأهل أنه جاء بمشاركة إيجابية من خمسة لاعبين مصريين، وقال إن اللاعب المصرى يجيد إذا ما تواجد داخل منظومة محترفة ومحترمة، وتمنى أن يوفق رئيس النادى فى دعم صفوفه بالثنائى «أحمد حسن» و«عصام الحضرى»، مؤكداً أن الأول يتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير البلجيكية بمختلف انتماءاتها بعد تجربته الناجحة مع اندرلخت. وأبدى «سمير» حزنه لغيابه عن المشاركة فى المباريات الأخيرة بسبب الإصابة بجزع فى الرباط الداخلى للركبة، وقال "يكفينى أن المدير الفنى أصر على وجودى على دكة البدلاء التى تضم 4 لاعبين فقط بحكم اللوائح البلجيكية فى المباراة الفاصلة رغم إصابتى، ورغم تأكيدات طبيب الفريق على صعوبة مشاركتى".
واعتبر «سمير» الصعود لدورى الدرجة الأولى البلجيكى انتصاراً للكرة المصرية، مؤكداً أن نجاح تجربة «ماجد سامى» ومن قبله «محمد الفايد» قد يدفع بعض رجال الأعمال المصريين لتكرارها، وهو ما يعود على الكرة المصرية بالنفع، خاصة مع الاعتماد على لاعبين مصريين.
وأبدى «سمير» سعادته بمستوى الزمالك، مؤكداً أن عودته للمنافسة أعادت الحياة للدورى المصرى، وقال إن الفريق سيحصد بطولة الدورى فى الموسم المقبل إذا ما استمر تفوق اللاعبين والجهاز الفنى، وأشاد بالتوأم «حسام» و«إبراهيم حسن»، وقال أتوقع أن يحققا المزيد من النجاح لأنهما يتمتعان بشخصية قوية.
وأثنى على أداء الحرس رغم الظروف الصعبة التى مرت بالفريق، وتمثلت فى رحيل بعض لاعبيه الأساسيين، واعتبر تجربته مع الحرس الأفضل فى مسيرته الكروية، وقال يكفى أنها أعادتنى للحياة بعد الرحيل عن الزمالك.
وشدد «سمير على» أن حسن شحاتة، المدير الفنى، لم يظلمه بعدم ضمه إلى المنتخب فى المرحلة السابقة، وقال طالما حقق الجهاز الفنى أهدافه فقد أثبت أنه اختار الأصلح لكل مرحلة، خصوصاً أننى أعرف الكابتن حسن جيداً عندما كان يقود البلدية فى دورى الدرجة الأولى.