x

«شهيدا دارفور» يعودان إلى مصر بعد تشييعهما في جنازة عسكرية بـ"أرض المهمة"

السبت 08-05-2010 19:38 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

شُيّع اليوم في جنازة عسكرية جثمانا الجنديين المصريين اللذين استُشهدا عقب شن مسلحين مجهولين هجوماً، مساء أمس، على القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال قنصل مصر في الخرطوم «معتز مصطفى كامل»، إن الجنديين تم تشييعها في مدينة نيالا جنوبي دارفور، وأعلنت القوات المسلحة في بيان لها عن مشاركة وفد عسكري مصري في الجنازة العسكرية للشهيدين فى "أرض المهمة" لقوات حفظ السلام بدارفور.

وأشار قنصل مصر في الخرطوم إلى أن الطائرة التي تقل جثماني الشهيدين غادرت بالفعل مطار نيالا في تمام الساعة الثانية عشرة إلا عشر دقائق بتوقيت القاهرة، اليوم، في طريقها إلى أرض الوطن، مشدداً على الثقة في تعامل السلطات السودانية مع منفذي الهجوم الآثم كتعاملها مع "المفسدين في الأرض بعد إصلاحها".

 وحول الوضع الصحي للمصابين الثلاثة الآخرين في الهجوم، أوضح كامل أن حالتهم  جميعاً مستقرة بعد نقلهم إلى مستشفى عسكري بمدينة نيالا.

وقالت قوة حفظ السلام الدولية في إقليم دارفور السوداني (يوناميد)، إن قافلة من ثلاث آليات تعرضت لكمين نفذه مسلحون مجهولون قرب قرية كاتيلا في دارفور الجنوبية، مما أدى لمقتل اثنين من عناصر الكتيبة المصرية وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

ودان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بشدة الهجوم مؤكداً أن التوجيهات الصادرة لكل من قيادة البعثة المصرية والسفارة المصرية في الخرطوم تقضي بالتنسيق الكامل مع السلطات السودانية والأمم المتحدة لتمشيط المنطقة والتعرف على الجهات التى تقف وراء الحادث.

ومن ناحيته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» عن "غضبه" إزاء هذا الاعتداء، كما دان مجلس الأمن الدولي الهجوم، ودعا الحكومة السودانية إلى إحالة منفذي الاعتداء إلى القضاء، ووصفت جامعة الدول العربية الحادث بـ"العمل الجبان"، مشددة على أهمية الوصول إلى مرتكبي الهجوم وتقديمهم إلى المحاكمة في أقرب وقت.

من جانبه، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي «جون بينج» عن شعوره بالصدمة والأسف لدى سماعه نبأ الحادث الأليم، مؤكداً شعوره بـ"خيبة الأمل" إزاء قيام "عناصر مضللة باستهداف قوات حفظ السلام بدارفور الذين لا هدف لهم سوى السعي للتوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم للأزمة بالإقليم السوداني المضطرب".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية