x

راعي كنيسة بالمحلة: «الصهيونية» هي المستفيد الوحيد من الوضع القائم بمصر

الثلاثاء 09-04-2013 18:51 | كتب: محمد أبو الدهب, محمد السعيد |
تصوير : محمد هشام

دعا القمص يسطس لبيب، راعي كنيسة العذراء بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، القوى الثورية إلى توعية المواطنين بما يحدث مما سماه «مؤامرات تهدد الوحدة الوطنية بين شركاء الوطن من مسلمين ومسيحيين».

وحذر «لبيب»، خلال استقباله وفداً من القوى السياسية، الثلاثاء، من «الصهيونية العالمية ومؤامراتها للتفتيت بين المسلمين والمسيحيين في مصر»، قائلاً إن «الصهيونية هي المستفيد الوحيد من الوضع القائم، وإسرائيل حققت ما تتمناه وما لم تحققه في أي حرب مضت».

أضاف: «الأحداث التي وقعت أمام الكاتدرائية، سواء أكانت مفتعلة أم لا، فإنها لا تمنع من وجود شحن داخل المجتمع، والجميع أصبح يربط بين حادث جامعة الأزهر، وبين أحداث الكاتدرائية، ويعتقد أن فاعلها واحد»، متسائلاً: «ليه كل ما يتزنقوا يعملوا كارثة».

ولفت «لبيب» إلى أن «هناك علامة استفهام كبيرة على تلك الأحداث، خاصة مع حماية الشرطة وقوات الأمن للمعتدين على الكاتدرائية»، حسب قوله.

وأشار إلى أن الأحداث تُذكّر الجميع بحادث كنيسة القديسين قبل الثورة، منتقدًا في الوقت نفسه المناهج التعليمية الجديدة، والتي رأى أنها «ستحض على التعصب أكثر، وأن الأفكار المتطرفة ستزيد من سفك الدماء بين أبناء الوطن الواحد».

وتابع: «المصريون كانت أصولهم مسيحية قبل أن يعتنق أجدادهم الدين الإسلامي»، مطالباً بإعمال سيادة القانون، وتطبيقه على الجميع دون تمييز، مع توفير حقوق المواطنة للمواطنين المسيحيين، والاتجاه إلى التنمية وبناء الوطن، وحل الأزمات الداخلية بدلاً من الانشغال بـ«فتن تعصف بالجميع»، حسب وصفه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية