ألغت كلية الهندسة بجامعة الزقازيق ندوة كان مقرراً عقدها، الثلاثاء، للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وقام الكتور عبد الله الشنواني، عميد كلية الصيدلة بالجامعة، باستقبال «أبو الفتوح» في مدرج كلية الصيدلة، وسط حالة استياء شديدة من طلاب الجامعة.
أخبار متعلقة
وخلال الندوة بكلية الصيدلة، بكى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قائلاً: «عيب على الجامعة أن تمنع ندوة، الجو البوليسي يجب أن ينتهي من الجامعة، وأستاذ الجامعة يجب أن يمارس ما يمليه عليه ضميره داخل الجامعة».
أضاف: «انتهى عصر أن يكون الوطن عزبة لرئيس الدولة، فالوطن عزبة للشعب المصري، وهناك نقاط بيضاء كثيرة في ثوب الوطن وأهمها كسر حاجز الخوف».
وأكد «أبو الفتوح» أنه لا يجوز العمل الحزبي في الجامعة، لكن في ذات الوقت لا يجوز منع الطلاب من العمل السياسي ومناقشة أمور الوطن. وأشار إلى أن «ما يُحاك بالوطن هذه الأيام هو من تنظيم بلطجية من بقايا النظام السابق، مستغلين ضعف السلطة الحاكمة وعدم قدرتها على التعامل مع هذه الأحداث»
وأشار إلى أن السلطة الحاكمة ليس عندها حلول سحرية للمشكلات التي صنعها النظام السابق في 30 عاماً، مطالباً الرئيس محمد مرسي بكشف المؤامرات التي تُحاك بالوطن بكل شفافية، ليتحمل الشعب معه المسؤولية.
وأوضح رئيس حزب مصر القوية أنه لا يوجد انقسام سياسي بين الشعب المصري، لكنه انقسام نخب سياسية على جثة الشعب المصري.
يشار إلى أن بعض الطلاب أكدوا أن الدكتور حمدي شهاب، عميد كلية الهندسة، ألغى الندوة بناء على تعليمات من الدكتور محمد عبد العال رئيس جامعة الزقازيق.
