دعا عدد من القوى السياسية والثورية إلى مسيرة تضامنية تنطلق، مساء الثلاثاء، من أمام مسجد الفتح، بميدان رمسيس، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لـ«التعبير عن غضب الشعب المصري تجاه ما وقع من أحداث عنف واشتباكات أمامها وبقرية الخصوص بالقليوبية»، وللمطالبة بـ«محاسبة مرتكبي الاعتداءات».
أخبار متعلقة
وقالت في بيان مشترك صادر عنها، الثلاثاء، ونشره حساب التيار الشعبي المصري على «تويتر»: «تدعوكم القوى السياسية والثورية لمسيرة حاشدة اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2013، الساعة السادسة مساء، من أمام مسجد الفتح برمسيس وحتى الكاتدرائية المرقسية، للتعبير عن غضب جموع المصريين والمصريات، واحتشادنا جميعا على مطالب المحاسبة وتفعيل دولة القانون لكل مرتكبي أحداث فتنة الخصوص وأحداث العنف أمام الكاتدرائية المرقسية».
وأكد البيان، الذي وقّعت عليه قوى سياسية من بينها «التيار الشعبي المصري، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب المصريين الأحرار، تحالف المنظمات النسوية، واتحاد شباب ماسبيرو»، على «التضامن الكامل مع الكنيسة المصرية، باعتبارها كنيسة كل المصريين»، مؤكدًا على «قيم الثورة الأصيلة في المساواة والعدالة الاجتماعية بين جميع المصريين دون تمييز على أساس العقيدة أو الدين».
وأدان عدد من القوى السياسية والثورية أحداث العنف والاشتباكات التي وقعت في قرية الخصوص بمحافظة القليوبية، منذ الجمعة الماضي، وما أعقبها من اشتباكات، الأحد، بمحيط مقر الكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية، خلال تشييع جثامين ضحايا «الخصوص» التي أسفرت، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة، عن مقتل 5 وإصابة العشرات.
