أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أنه تقرر خلال اجتماع لجنة المبادرة العربية الذي عقد في الدوحة، الإثنين، أن يتوجه وفد عربي إلى واشنطن في 29 أبريل، للقاء الرئيس باراك أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري.
وأوضح أن الوفد العربي سيضم رئيس لجنة المتابعة العربية وزير الخارجية القطري الشيخ، حمد بن جاسم بن جبر آل ثان، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، ووزراء خارجية مصر والسعودية والأردن، والمغرب وفلسطين.
وقال «المالكي»: «تم التوافق حول ما هو مطلوب من هذه الزيارة لواشنطن وهو تقديم الفائدة القصوى للموقف الفلسطيني والقضية الفلسطينية».
وأوضح أنه تمت مناقشة التحضيرات لهذه الزيارة والاستماع من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لرؤية القيادة الفلسطينية لأي تحرك سياسي قادم وما يمكن تحقيقه من هذه الزيارة، وتم التوافق حول ما هو مطلوب عربيا من الإدارة الأمريكية، وماسيتم طرحه على المسؤولين الأمريكيين.
ويتزامن الإعلان عن هذه الزيارة إلى واشنطن مع وجود وزير الخارجية الأمريكية.
وبعد أن التقى الرئيس الفلسطيني، مساء الأحد الماضي، التقى «كيري»، الإثنين، رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، وكبار المسؤولين الإسرائيليين.
وأعلن«كيري» في القدس أنه يعمل في إطار استراتيجية «بعيدة عن الأضواء» لتحريك عملية السلام في الشرق الاوسط، وبأنه سيتجنب التسرع لدفع هذه العملية قدما.