نجحت قوات الأمن، الإثنين، في فتح شارع رمسيس، بعد إغلاقه ما يقرب من 4 ساعات أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لعبور السيارات والمشاة، فيما سادت حالة من السيولة المرورية أمام الكاتدرائية، وسط حالة من الهدوء.
وردد عشرات المتظاهرين الذين تواجدوا بشارع رمسيس هتافات للمطالبة بـ«إقالة وزير الداخلية»، وإعلان تضامنهم مع المطالبين بإقالة حكومة هشام قنديل، و«إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي»، و«حل جماعة الإخوان المسلمين» منها: «مسلم ومسيحي إيد واحدة» و «ولا إخوان ولا سلفية مصر هتفضل مدنية»، و«وحدة وطنية واحدة ضد السلطة اللي بتدبحنا».
وأغلق أمن الكاتدرائية جميع أبوابها من جميع الاتجاهات، ومنع دخول أي شخص إليها عدا الإعلاميين والموظفين، تجنبا للاشتباكات والصدام مع المجهولين.
كانت مناوشات حدثت بين شباب الأقباط وعمال محطة الوقود المجاورة للكاتدرائية، نتيجة استغلال المجهولين لأسطح المحطة فى إلقاء زجاجات «المولوتوف» والحجارة وإطلاق «الخرطوش» على المتواجدين داخل الكاتدرائية.
وتدخل عدد من القيادات الأمنية لفض تلك المناوشات، مطالبين شباب الأقباط بالرجوع إلى داخل الكاتدرائية، حيث كثفت قوات الأمن من تواجدها، حيث تواجدت 10 سيارات أمن مركزي، و4 مدرعات، وسيارة إطفاء، وعدد من سيارات الإسعاف داخل الكاتدرائية.
كان عشرات المسلمين والمسيحيين تظاهروا في وقت سابق أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للإعراب عن إدانتهم واستنكارهم لاعتداء، الأحد، وأغلق المتظاهرون الطريق ورفعوا لافتات تحمل شعارات عن الوحدة الوطنية، كما حمل بعضهم المصاحف والصلبان في إشارة لقوة العلاقة بين عنصري الأمة، كما شارك في المظاهرة عدد من السيدات المحجبات.