كشف الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، الإثنين، عن بدء تطبيق إدارة البورصة لآليات جديدة بهدف السعي لرفع مستويات السيولة المتداولة بالسوق، التى تعاني من نقص حاد في الفترة الأخيرة.
وقال «عمران» إن البورصة سترعى خلال الفترة المقبلة لقاءات عديدة بين بنوك الاستثمار والمستثمرين من جانب وبين الشركات المقيدة بالبورصة، في محاولة لتنشيط القرارات الاستثمارية ومساعدة البنوك لتقديم صورة أفضل عن الشركات، أمام عملائهم خاصة من الأجانب.
وأضاف أن هذا التصرف يأتي ضمن دور البورصة الطبيعي للترويج للاستثمار في سوق الأوراق المالية، وأشار إلى أنها خاطبت جميع الشركات المقيدة لتجهيز لقاءات بين مسؤولي تلك الشركات والبنوك والمستثمرين للاطلاع على الخطط المستقبلية والفرص الاستثمارية بها.
وأشار رئيس البورصة المصرية إلى أنه لم يتم تمييز أي شركة عن أخرى، وأنه تمت مخاطبة جميع الشركات سواء النشطة أو غير النشطة والكبرى والصغرى على السواء، وأوضح أن اللقاءات ستتم على مراحل.
وأوضح أنه تم عقد لقاء، الإثنين، مع عدد من مديري الاستثمار ببنوك الاستثمار والمؤسسات المالية العاملة في السوق في إطار السعي لتفعيل قنوات اتصال أكثر كفاءة لأطراف السوق بهدف طرح آخر المستجدات والمتغيرات الحالية للسوق للنقاش.
وأكد «عمران» أن هذا النوع من اللقاءات يأتي بهدف التعريف بمنتجات السوق المختلفة وتسليط الضوء على باقي الشركات المقيدة، والتي ينطوي العديد منها على فرص استثمارية جيدة لشرائح المستثمرين المختلفة المهتمة بالاستثمار في السوق المصرية، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب علي مستويات السيولة داخل سوق المال.
وأشار إلى أن الورشة تعد حلقة أولى من مجموعة من اللقاءات التي تعتزم البورصة استضافتها بهدف عرض خطط عملها وطرح خيارات للاستثمار أمام المشاركين، وعبر اللقاءات سيتم تقسيم الشركات المقيدة المدعُوة لمجموعات تتناوب المشاركة في ورش العمل.
وطالب «عمران» بنوك الاستثمار العاملة في السوق بتكثيف عقد لقاءات وندوات فى الخارج للترويج للاستثمار في البورصة المصرية، وأعرب عن استعداده الكامل لتقديم الدعم لأي جهة تقوم بهذا الدور.