نظم حزب «التحرير الإسلامي» في تونس وقفة احتجاجية، الإثنين، أمام مقر الحكومة بالعاصمة ضد زيارة وفد من صندوق النقد الدولي.
ويعارض الحزب الذي يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، الخطط المالية للحكومة المؤقتة التي يقودها حزب حركة «النهضة» للاقتراض من صندوق النقد بدعوى الإملاءات السياسية والشروط المجحفة التي يفرضها الصندوق.
ورفع عشرات من أنصار الحزب أمام مقر الحكومة بالقصبة لافتات تعارض وضع البلاد «رهينة للأجانب».
وصرح الناطق الرسمي لحزب التحرير، رضا بلحاج، لإذاعة «شمس إف إم» المحلية بأن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية ضد زيارة هذا الوفد، وتعبيرًا من الحزب عن رفض هذه السياسة المالية للدولة.
وقال «بلحاج»: «هذا الرفض نابع على اعتبار أن هذا الصندوق ليس بالجمعية الخيرية وإنما يعمل وفق أجندات سياسية ومالية معينة».
ويزور تونس وفد ممثل لصندوق النقد الدولي لمواصلة المفاوضات مع الحكومة حول منح تونس قرضًا ائتمانيًا احتياطيًا بقيمة 7 .2 مليار بنسبة فائدة 1.05%.