قلل المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية من تأثير الهجمات الإلكترونية التي قام بها «هاكرز» ضد مواقع إسرائيلية السبت، في إطار حملة مجموعة «أنونيموس» الإلكترونية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليئور بن دور «لم نولِ أي أهمية كبيرة لهذه الهجمة الإلكترونية، ولم نشعر بأي عطل في المجرى الطبيعي للحياة المهنية في إسرائيل» التي تعتمد على شبكة الإنترنت.
وبحسب المتحدث الإسرائيلي، فإن القراصنة الإلكترونيين أصابوا مواقع هامشية في إسرائيل، «ولم يصيبوا أيًا من المواقع الحساسة الرسمية».
وأضاف «المواقع الرسمية في الدولة سواء كانت سياسية أو عسكرية أو مالية أو اقتصادية محمية من أعمال القرصنة الإلكترونية».
وحول الأضرار المادية للهجمة الإلكترونية، نفى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلي وقوع أي «خسائر مادية» قائلاً: «الضرر لم يكن كبيراً لأن الهجمة لم تستهدف مواقع كبيرة وإنما هامشية».
واتهم بن دور المسؤولين عن الهجمة الإلكترونية «بأن لهم أجندة معينة لم ينجحوا في تحقيقها».
وتابع «من يريد القول بأن إسرائيل لم تهزم منذ حرب أكتوبر 1973 مثل هذه الهزيمة فهو مخطئ».
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مجموعات من قراصنة الإنترنت تجاوز عددهم الخمسة آلاف مهاجم، نجحوا أو حاولوا اختراق مئات آلاف المواقع الشخصية والحكومية والأمنية الحساسة في إسرائيل التي تمكنت مساء الأحد من استعادة بعض هذه المواقع بشكل جزئي.
وكانت صفحة «أنونيموس الشرق الأوسط» على موقع «فيسبوك» قد نشرت تفاصيل عملية الاخترق، كما نشرت مستندًا قالت إنه يتم الترويج له عبر الانترنت ويتضمن أسماء عملاء للموساد، إلا أنها نفت في الوقت نفسه أن تكون المجموعة «أنونيموس» التي شاركت في اختراق المواقع الإسرائيلية قد نشرت أية مستندات مماثلة.