قال محمد عبد الستار، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة السكك الحديدية، إن سائقي وعمال السكة الحديد رفعوا سقف مطالبهم لتشمل إقالة رئيس الهيئة يحيى زكريا، بعد فشله في التوصل لحلول مُرضية مع العمال المضربين.
وأضاف «عبد الستار» لـ«المصري اليوم» أن العمال المضربين لن يفضوا الإضراب قبل الاستجابة لـ3 مطالب على الأقل، وهي الحصول على الحافز الإضافي، والحصول على بدل الراحات الأسبوعية، وزيادة حافز الكيلو.
وشدد «عبد الستار» على أن استدعاء أي من سائقي الهيئة المضربين للتحقيق سيزيد من حدة الأزمة بشكل يصعب تداركه، لافتًا إلى أن الاستعانة ببعض سائقي الجيش أو سائقي المترو لتشغيل قطارات السكك الحديدية لا يقلق العمال المضربين، لأن الجميع يعلم أن سائقي الجيش والمترو لن يعملوا للأبد، إنما سيكون كإجراء مؤقت لتقليل خسائر الهيئة، ولا بديل عن الاستجابة للمطالب إذا أردنا تجاوز الأزمة.
في سياق متصل أدان الاتحاد المصري للنقابات المستقلة محاولات قمع سائقي السكة الحديد بدلاً من تنفيذ مطالبهم، مشيرًا إلى أن ما يقرب من الـ5000 عامل من عمال الهيئة سبق أن حذروا منذ أسبوع مضى من الإضراب دون أدنى استجابة من الحكومة.
ودعا الاتحاد، في بيانً له، الإثنين، الحكومة إلى سرعة الاستجابة للمطالب بدلاً من الالتفاف عليها أو محاولة فض الإضراب بالقوة، مثل ما حدث مع أحد السائقين، وإجباره على قيادة قطار متجه للإسكندرية، كما هددت بأنها سوف تحوِّل من مارسوا الإضراب عن العمل للنيابة الإدارية والنيابة العامة.