قال الدكتور محمد عمارة، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن أحداث الكاتدرائية والخصوص تدل بما لا يدع مجالا للشك على وجود أيد لا تزال تلعب في الخفاء، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار الأمني التي تمر بها البلاد، لإيقاع الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن.
وأضاف عمارة، في بيان للحزب، نشر بصفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد، أن الأمر الخطر هو انسياق البعض خلف تلك الدعوات الهدامة دون النظر إلى الأثر الذي يترتب على تلك الفتنة من قتل وحرق وتخريب.
وأوضح أن حزب النور يستنكر تلك الأحداث التي تتنافى مع الدين، وتؤدي إلى خراب البلد، وأن مطالب الشعب المصري بكل طوائفه مسلمين ومسيحيين تكمن فى ضبط النفس وتفويت الفرصة علي المخربين والانتهازبين الذين لا يريدون خيرا لهذه البلاد ويعملون للأجندات ومصالح خاصة، بحسب قوله.
وطالب «عمارة» مؤسسات الدولة المعنية بسرعة الكشف عن المتورطين في هذه الأحداث ومحاسبتهم عنها أيًا كان نوع المشاركة تحريضًا أو مباشرة، مضيفًا أن «ذلك حرصا على الدم المصري أيا كان، وترك الفرصة للقضاء للوصول إلى الحقيقة وتقرير العقوبة، وتفويت الفرصة على المخربين والانتهازيين الذين يعملون لمصالح خاصة».