انخفض مؤشر البورصة المصرية بشكل محلوظ خلال تعاملات جلسة اليوم تحت ضغط من عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين المصريين والعرب فيما دخل الأجانب كمشترين مع الإغلاق لتحد من الخسائر التى حققها المؤشر قبل الإغلاق والبالغة 2.6%.
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة "egx30" على هبوط 2.3% فاقدا 172 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 7176 نقطة، فيما انخفض مؤشرا الأسعار بنحو 2% بعد هبوط أسعار 139 ورقة مالية فى مقابل ارتفاع 26 ورقة أخرى.
واستحوذت المؤسسات على 53% من التعاملات الإجمالية البالغة 1.3 مليار جنيه وسط هبوط جماعي للأسهم القائدة بنسب تراوحت بين 0.2% و6% تصدرتها أسهم أوراسكوم تيليكوم وبايونيرز القابضة للاستثمارات وأوراسكوم للإنشاء و حديد عز ومجموعة طلعت مصطفى.
وكانت أكبر الارتفاعات من نصيب أسهم الصناعات الكيماوية «كيما» والبنك الوطني للتنمية وجى بى أوتو بنسب تراوحت بين 5 و17%، فيما كانت الانخفاضات الأكبر بنسب تراوحت بين 5 و10% من نصيب أسهم الإسكندرية للأسمنت والجيزة للمقاولات ومصر للفنادق.
من ناحية أخرى، وافق مجلس إدارة شركة "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" على اقتراح إصدار سندات إسمية (إصدار رابع) قابلة للتداول وغير قابلة للتحويل إلى أسهم محلية بالجنيه بحد أقصى 1,650 مليار جنيه بإصدار واحد.
ويتمثل الغرض من إصدار السندات تمويل أي استحواذات مستقبلية جديدة للشركة، وإعادة هيكلة الميزانية ومواجهة التوسعات الرسمالية، ويتم طرح هذه السندات فى اكتتابين خاص وعام، وتصل مدة الاصدار خمس سنوات تبدأ من اليوم التالى لتاريخ غلق باب الاكتتاب العام، على أن تكون السندات فى ذات مرتبه السداد مع القروض الحالية غير المضمونة والمستقبلية للشركة.
كما وافق مجلس الإدارة على دعوة الجمعية العامة غير العادية للشركة للانعقاد للموافقة على إصدار السندات وقيمتها وشروطها وفقا لجدول الأعمال الذى يتضمن النظر فى الموافقة على مبدأ إصدار سندات محلية بالجنيه، وتفويض مجلس الإدارة أو من يفوضه فى اختيار وقت الإصدار والشروط الأخرى المتعلقة بالسندات ونشرة الاكتتاب وإدخال كافة التعديلات للازمة وفقا لما تطلبه الجهات الإدارية المعنية وحتى تمام إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالإصدار.