وصف مايكل منير، رئيس حزب الحياة، مساء الأحد، قوات وزارة الداخلية بـ«مجرمين»، وذلك في معرض تعليقه على الأحداث التي يشهدها محيط مقر كاتدرائية العباسية، معتبرًا أن الكنيسة تدفع ثمن «مساندة شيخ الأزهر ورفض حكم المرشد».
وكتب «منير»، في حسابه على «تويتر»: «مما لاشك فيه أن من قتل أقباط الخصوص قناصة مدربون، ومن اقتحم الكاتدرائية في ظل انسحاب قوات الأمن رجال مدربون بزي مدني».
وأضاف «منير»: «النظام يصنع أزمة طائفية ليغطي على حريق المحكمة، ومظاهرات ٦ أبريل، وارتفاع سعر الدولار، وغلاء الأسعار، ومحاكمات الإعلاميين»، مشددًا بقوله: «النظام يريد تغطية فشله».
وقال: «الكنيسة تدفع اليوم ثمن مساندة شيخ الأزهر ورفض حكم المرشد، ومجرمو الداخلية يقفون متفرجين على حرق الكاتدرائية بالمولوتوف».
من جانبه، دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى ضرورة «الهدوء وإعمال العقل للحفاظ على سلامة الوطن والأرواح والوحدة الوطنية».
ونشرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس الأسقفية العامة للشباب في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد، بيانًا للبابا تواضروس الثاني، يشير فيه لمتابعته الأحداث التي يشهدها محيط كاتدرائية العباسية والتي وصفها بـ«المؤسفة»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه في «اتصال مستمر» مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وقيادات الأمن.
وأعلن محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، مساء الأحد، وفاة شخص في أحداث اشتباكات «كاتدرائية العباسية» نتيجة طلق خرطوش في الوجه والرقبة، مضيفًا أنه تم نقل 10 مصابين إلى المستشفيات، بينهم حالة حرجة نقلت إلى مستشفى مصر والسودان، وأنه توجد 17 سيارة إسعاف في محيط الاشتباكات.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من إطفاء الحريق المشتعل بالأشجار داخل الكاتدرائية، الأحد، والذي حدث عقب إلقاء زجاجات المولوتوف ووصلت سيارة إسعاف إلى محيط الكاتدرائية ليصل عدد سيارات الإسعاف إلى 17، وأكد مصدر طبي أن حالات الإصابات ارتفعت إلى 22، وحاول عدد من أهالي العباسية المسلمين والأقباط تهدئة الاشتباكات، ولكن دون جدوى.