قال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، إن من يشعل نار الفتنة الطائفية سيحترق بها، وإن مصر وطن للجميع ينبغي المحافظة عليه، داعيًا العقلاء للتدخل لإيقاف أحداث الكاتدرائية، الأحد.
وأضاف «إسماعيل»، في حسابه على «فيس بوك»، أن محاولة بعض الشباب استفزاز المسلمين ينبغي أن يوقفها الكبار، وأن مصر دولة عربية إسلامية يعيش المسيحي فيها مواطنًا مصريًا له حقوق المواطنة الكاملة مثل المسلم المصري.
وتابع: «لن تتغير مصر إلى دولة قبطية يعيش المسلم فيها مضطهدًا، ولو طلعت الشمس من المغرب، فلنعش جميعًا في وطن واحد مصر، لا يُظلم أي مواطن مهما كان دينه».
وكانت الاشتباكات تجددت بالحجارة والزجاجات الفارغة مع استمرار سماع دوي إطلاق نار بين المشاركين في جنازة ضحايا «أقباط الخصوص» ومجهولين بمحيط كاتدرائية العباسية، عقب توقفها لفترة قصيرة بعد تدخل قوات الأمن وإطلاق قنابل الغاز للفصل بين الطرفين.
وكانت جنازة ضحايا «أقباط الخصوص» قد شهدت اشتباكات بالحجارة بين عدد من المشاركين في الجنازة ومجهولين بالشوارع القريبة من الكاتدرائية، ما أسفر عن تحطم عدد من السيارات، وسماع دوي إطلاق نار.
وحاول عدد من النشطاء المشاركين في الجنازة، من بينهم علاء عبد الفتاح وشادي الغزالي حرب وعدد من اتحاد شباب ماسبيرو، التهدئة وإرجاع الأقباط إلى الكنيسة، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل.