استنكر حزب الحرية والعدالة محاولة إثارة الفتنة الطائفية، التي شهدتها منطقة الخصوص في وقت متأخر من مساء الجمعة، معربًا عن تألمه من وقوع قتلى وإصابات في هذه الأحداث المؤسفة بغض النظر عن دياناتهم.
وأكد الحزب، في بيان له، مساء الجمعة، رفضه القاطع أي محاولات تستهدف الوقيعة بين أطياف الشعب المصري المختلفة، وتفتعل الأزمات لتنفيذ مخططاتها الإجرامية وجر البلاد إلى الفوضى، وإدخالها في دوامة الفتن والعنف.
وشدد البيان على «ثقته في وعي الشعب المصري وإدراكه الكامل هذه المحاولات التي تبوء دائما بالفشل على يد هذا الشعب العظيم بتماسكه وتلاحمه كنسيج واحد في التصدي لمثل هذه الأفعال، التي تحاول النيل من وحدته».
وطالب «الحزب» كل أجهزة الدولة المعنية بالكشف عن هذه المخططات، ومعاقبة مخططيها، ووقف هذا الخطر الذي يهدد أمن المواطنين، داعيًا الرموز الدينية والوطنية للقيام بدورها في احتواء مثل هذه الأزمات، وتخفيف حدة الاحتقان في الشارع المصري، والتدخل الفوري من أجل الحفاظ علي وحدة هذا الشعب العظيم.
كانت أجهزة الأمن في محافظة القليوبية سيطرت على مشاجرة نشبت، مساء الجمعة، بين مسلمين وأقباط في منطقة الخصوص أسفرت عن مصرع 5 أشخاص، وإصابة 5 آخرين.