x

الإسماعيلي «الجريح» يسعى لاستعادة الثقة على حساب بطل مدغشقر

الأحد 07-04-2013 01:17 | كتب: خالد الظواهري |
تصوير : other

وسط حالة من القلق والتوتر، يدخل فريق الإسماعيلي مواجهة جديدة أمام فريق تربيل، بطل مدغشقر، في إياب دور الـ32 للبطولة الرئيسي بمدينة «ماجنجا» وتبعد عن العاصمة بمسافة 600 كيلو.

كانت بعثة الفريق واجهت صعوبات عديدة عندما وصلت إلى مدغشقر حيث اتجهت إلى أحد فنادق مدينة «تاناناريفا» للراحة ثم الاتجاه إلى مدينة ماجنجًا علاوة على رحلة الطيران التي استغرقت 18 ساعة، وكان في استقبال البعثة «نادية كيوان» ملحق السفارة المصرية بدولة مدغشقر.

كانت نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت باستاد برج العرب قد انتهت بفوز الدراويش بهدفين نظيفين، ورغم الظروف الصعبة التي واجهت الإسماعيلي، وتضارب الآراء ما بين مؤيد ومعارض حول استمرار الجهاز الفني أو رحيله فإن الإسماعيلي لن يجد صعوبة في عبور بطل مدغشقر، الأقل فنيًا ومهاريًا وبدنيًا منه.

ويغيب عن الدراويش أربعة لاعبين أساسيين هم أحمد خيري الذي اعتذر عن عدم السفر بسبب حالته النفسية السيئة، وأحمد علي، وسامح عبد الفضيل، ومهاب سعيد لاستمرار معاناتهم من الإصابة.

كان صبري المنياوي، المدير الفني، قد طالب لاعبيه بطي صفحة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري والخروج من البطولة العربية، وأكد في تصريحات خاصة، أنه حرص على منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات عقب الرحلة الكبيرة التي استغرقتها بعثة الفريق، وأن الفريق أجرى مرانين فقط بسبب حالة الإرهاق من جراء رحلة السفر الطويلة.

وأوضح المدير الفني أن الشائعات التي رددها البعض بتقديم الجهاز الفني الاستقالة قبل السفر إلى مدغشقر كانت تهدف إلى هدم الفريق وزعزعة الاستقرار قبل المباراة المهمة أمام «تربيل» وأكد أن الجهاز الفني لم يتحدث أو ينوي تقديم الاستقالة بعد العودة من مدغشقر.

وأردف: «ليس من طبعي الهروب، ونحن مستمرون في مهمتنا ولن نترك الفريق إلا بقرار من مجلس الإدارة».

وينتظر أن يمثل الفريق في لقاء، الأحد، محمد صبحي لحراسة المرمى ومحمود حمد وأيمن المحمدي وعبدالحميد سامى وأحمد عبدالعزيز وعمرو السوليّة، ومحمد حمص ومحمود عبد العزيز وعمر جمال وجون أنطوي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية