قال نادر بكار، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي، إنه يرفض أعمال الشغب التي وقعت أمام بيت القائم بأعمال السفير الإيراني، الجمعة، مخاطبًا الرئيس محمد مرسي: «لا داعي لاستيراد الأزمات، والشعب المصري يرفض المد الشيعي لبلادنا».
وفي سياق آخر أضاف «بكار»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الجمعة، أن البعض استغل حادثة تسمم طلاب جامعة الأزهر للقيام بتشويه متعمد ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مشيرًا إلى أنه من الناحية الفنية لا يمكن إقالة «الطيب» وفقًا للدستور.
وأوضح «بكار» أن هناك محاولة لاغتيال الشيخ أحمد الطيب «معنويًا»، وأن ما حدث محاولة لتصفية حسابات قديمة، مشيدًا بموقف شيخ الأزهر بعدم التصريح أثناء الأزمة.
وكانت اشتباكات وقعت بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين أمام منزل القائم بأعمال السفير الإيراني، مجتبي أماني، الجمعة.
وجاءت الاشتباكات نتيجة قيام إحدى المتظاهرات برفع علم سوريا، لتعبر عن تأييدها للثورة السورية، فقام أحد أفراد قوات الأمن المركزي بأخذ العلم منها، مما تسبب في غضب المحتجين المتواجدين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، كما حاولوا اقتحام منزل القائم بأعمال السفير الإيراني.
وردت قوات الأمن على المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ثم سرعان ما هدأت الأحداث.