تقدم رئيس نادي فالنسيا الإسباني مانويل يورينتي، الجمعة، باستقالته من منصبه بشكل مفاجئ قبل أكثر من عام على انتهاء ولايته.
وقدم «يورينتي»، الذي يشغل منصبه منذ يونيو 2009، الاستقالة لمجلس الإدارة، ليتخلى عن المهمة التي من المفترض أن تمتد حتى نهاية الموسم المقبل.
وأنهى «يورينتي» بذلك ولايته الثانية في إدارة النادي الفالنسي، حيث امتدت الفترة الأولى بين عامي 1995 و2005 وفيها تدرج في المناصب حتى بلغ القمة في 2009.
وأوضح رئيس النادي المستقيل خلال مؤتمر صحفي، وبدا عليه التأثر بشدة، أنه اتخذ قراره الليلة الماضية وأبلغ به الإدارة، الجمعة، وذلك بعد فترة طويلة من التفكير بعمق وتأني، وخاصة بعد اجتماعه الأخير برئيس مؤسسة فالنسيا، التي تتحكم في الغالبية من أسهم النادي، مشيرا إلى أنه استشعر من كلامه أنه «العائق الوحيد» أمام تقدم النادي في السنوات الأخيرة.
وأشار «يورينتي» الى أن «الضغوط كانت كبيرة، وقد تحملت الكثير من المشاق خلال السنوات الأربعة الأخيرة حتى أنني ضحيت بعائلتي، وتحملت المسؤولية في ظل أزمة مالية طاحنة في وقت لم يجرأ فيه أحد على ذلك، لكنني أرحل وأنا فخور برئاسة فالنسيا».
وبالمثل قدم النائب الأول لرئيس النادي خوسيه جارسيا مورينو استقالته، ليفسح المجال أمام ملاك النادي لاختيار رئيس جديد، فيما بات مصير مدرب فريق كرة القدم إرنستو فالفيردي في مهب الريح بخصوص مسألة تجديد عقده.
ويحتل فريق «الخفافيش» حاليا المركز السادس بترتيب فرق «الليجا» هذا الموسم، فيما ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.