x

«برهامي»: معاذ الله أن نسقط نظامًا شاركنا في بنائه.. وخلافنا مع الشيعة عقائدي

الجمعة 05-04-2013 19:16 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : تحسين بكر

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن الدعوة اختلفت سياسيًا مع حزب الحرية والعدالة والرئيس محمد مرسي، مؤكدًا أنه لا نريد إسقاط النظام، مضيفًا: «معاذ الله أن نسقط نظامًا شاركنا في بنائه».

وأضاف «برهامي»، في المؤتمر السلفي «ضد المد الشيعي»، بمسجد عمرو بن عاص، أن الاختلاف مع إيران والشيعة جاء بناءً على أمور اعتقادية، ولن تشفي عبارات التطمين ذلك الخلاف، مضيفًا أن قضية الاقتصاد لديها حلول كثيرة، غير السياحة الإيرانية، منها تحقيق السلام الاجتماعي والمصالحة الوطنية.

وأشار «برهامي» إلى أن أهل السُنة عبر التاريخ لم يستحلوا من الشيعة ما استحلوا هم منهم، مدللًا بتحريض ابن نصير الطوسي لهولاكو على اقتحام بغداد لقتل آخر خلفاء الدولة العباسية والعلماء وحرق الكتب وقتل حوالي مليون مسلم سني، مؤكدًا أن الإمام الخوميني، إمام الثورة الإيرانية الإسلامية، أثنى على موقف التتار.

وأوضح أنه يرفض تنصيب «الخوميني» كإمام للثورة الإسلامية، قائلًا: «نعوذ بالله أن يكون هذا الرجل إماما لنا وللمسلمين، والشيعة يؤلهون غير الله، ويمارسون المغالاة».

وأشار إلى أن الشيعة العلويين يمارسون أبشع أنواع القتل في أهل سوريا بمعاونة إيران وحزب الله بقيادة حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن هؤلاء يعتقدون أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب هو الله، وأنهم مرتدون في نظر الدين الإسلامي الصحيح.

وتساءل القيادي السلفي: «كيف يدخل إلى مصر الإيرانيون الذين يؤيدون نظام بشار ويقتلون إخواننا في سوريا؟»، مضيفًا: «لابد أن يكون هناك جهد إعلامى ودعوي وسياسي لمنع دخول الشيعة لمصر».

ولفت إلى أن الشيعة بإيران يكفرون الخلفاء الثلاثة أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، وأن الإمام علي بن أبي طالب نفسه لم يسبهم أو يشتمهم بل كان يجلهم ويشهد لهم بأنهم خير منه، بحسب قول «برهامي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية