x

قاضي «مجزرة بورسعيد الثانية» ينهي أولى مراحل التحقيق

الجمعة 05-04-2013 19:11 | كتب: حمدي جمعة, جمال نوفل |
تصوير : محمد راشد

أنهى المستشار عبد العزيز شاهين، القاضي المنتدب للتحقيق في أحداث بورسعيد الثانية، المرحلة الأولى من التحقيقات التي استمرت 6 أيام بمحكمة استئناف بور فؤاد، وغادر المستشار عبد العزيز شاهين إلى الإسماعيلية، على أن يحدد قريباً المرحلة الثانية من التحقيقات.

وقالت مصادر إن «قاضي التحقيق انتهى من سماع أقوال أسر 37 شهيدًا و19 شاهد عيان و95 مصاباً، وإن فريق التحقيق عاين سجن بورسعيد والشوارع المحيطة به وقسم شرطة العرب ونادي ضباط الشرطة المواجه للمدافن في بورسعيد».

ومنع عدد من المصابين وأسر الشهداء محمد شحاتة وهاني فوقي وعصام موسى، محامي جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة، من حضور التحقيقات، بسبب ما سموه «محاولة المحامين التأثير على الشهود والمصابين وأسر الشهداء، ومنعهم من اتهام الرئيس محمد مرسى بالمسؤولية عن الأحداث، كي يحدث شيوع في الاتهام».

وتجمع عدد من أهالي وأسر الشهداء في ميدان الشهداء، بعد صلاة الجمعة، واتفقوا على ما سموه «توحيد صفوفهم، والاستعداد من جديد لمعركة القصاص من مرتكبي مجزرة بورسعيد الثانية».

كما اتفق أسر الشهداء على تقديم بلاغات جديدة للنائب العالم يتهمون فيها الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بقتل أبنائهم، مؤكدين أنهم سيتظاهرون حتى يتم إعلان ضم الضحايا ضمن شهداء ثورة 25 يناير، ومعاملتهم بالمثل، وأكدوا جميعاً رفضهم لما وصفوه بـ«شيكات الرشوة»، التي تم تخصيصها للضحايا بمبلغ 40 ألف جنيه.

وقال حسن الدالي، المتحدث الرسمي لأسر ضحايا بورسعيد: «لن نترك حقوق الشهداء حتى لو كلفنا ذلك دماءً جديدة في سبيل كرامتنا».

ونظم عشرات من شباب حركة الثورة الثانية وأعضاء من ألتراس مصراوي وقفة احتجاجية سلمية أمام مديرية أمن بورسعيد، مساء الخميس، احتجاجاً على الشيكات المخصصة للضحايا، واعتبروها «رشوة للتنازل عن دم أبنائهم»، ورددوا هتافات ضد الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، ورفضوا عودة الشرطة للمدينة إلا بعد القصاص للشهداء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية