اعتذر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام عن عدم المشاركة في دورة البحر الأبيض المتوسط بعد تأهل منتخب الشباب إلى مونديال تركيا خلال شهر يونيو المقبل، وذلك لتزامن موعد البطولة مع كأس العالم، كما اعتذر اتحاد الكرة عن عدم خوض بطولة التضامن الإسلامي.
من جهة أخرى، أوضح حمادة المصري، عضو مجلس إدارة الاتحاد واللجنة الأوليمبية، أن مجلس الإدارة لم يتقدم بطلب إلى اللجنة الأوليمبية لصرف قيمة الدعم المستحق للاتحاد بعد خوضه أوليمبياد لندن الأخيرة.
في سياق آخر، استمع المحكم التابع للمحكمة الرياضية الدولية إلى وليد العطار، مدير لجنة شؤون اللاعبين، ومحمد الماشطة، المستشار القانوني للاتحاد، في الشكوى المقدمة من تامر النحاس، وكيل اللاعبين، ضد عدد من اللاعبين بينهم شريف عبدالفضيل وأحمد رؤوف ومحمد صبحي بخلاف الشكوى المقدمة من الوكيل ضد اتحاد الكرة نفسه، التى يتظلم فيها من قرار الاتحاد تحديد 50 لاعباً فقط لكل وكيل، كما استمع إلى رد الوكيل على الأقوال التي أدلى بها مسؤولو اتحاد الكرة، وانتهى إلى تحديد 30 إبريل موعدا للفصل في قضية اللاعبين الثلاثة.
وأضح «العطار» أن «تامر» الوكيل لم يوثق العقود المبرمة مع اللاعبين، الذين تقدم بشكاوى ضدهم، وهو ما جعل اللجنة تتخذ قرارات بعدم أحقيته في الحصول على نسب من انتقالاتهم، وهو ما أكدته لجنة التظلمات في قراراتها.
فيما انتهت لجنة الانضباط برئاسة المستشار جمال دياب من وضع التصور النهائي للائحة الانضباط، لعرضها على مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه المقبل منتصف الشهر، لتفعيلها مع انطلاق الأدوار النهائية لمسابقة كأس مصر، ويتضمن الفصل الثاني من الباب الثاني للائحة عددا من العقوبات الخاصة بالإخلال بالمباريات والمنافسات منها عقوبات مالية تصل إلى 150 ألف جنيه بجانب الإيقاف لنهاية الموسم، ووفقاً لجمال دياب، رئيس اللجنة، فإن العقوبات ستوقع على سوء السلوك تجاه اللاعبين، لمنع تعرضهم إلى السباب، بالإضافة إلى عقوبات كبيرة على سوء سلوك الجماهير، والاعتداء من قبل مجهولي الهوية.
في سياق متصل، ينتظر اتحاد الكرة المكافأة المالية التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لبطل أفريقيا، والمقررة 100 ألف دولار تقريباً لصرف المكافآت للاعبين قبل منتصف الشهر الجاري، ويخشى المجلس من تأخر صرف المكافأة المالية من الاتحاد الأفريقي قبل منتصف الشهر، حيث يرغب المجلس في الحفاظ على السيولة المالية الموجودة في خزانة الاتحاد، لتوقف عائدات البث الفضائي بعد تراجع عدد من القنوات الفضائية عن شراء الدوري.