نظم العشرات من أعضاء حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية وحركة «خنقتونا»، وقفة احتجاجية أمام القنصلية الليبية، الخميس، للتنديد بما حدث بالجماهيرية الليبية تجاه العمال المصريين وترحيلهم، وهو ما اعتبره الحزب إهانة للمواطن المصري ويحط من كرامته.
واتهم المتظاهرون الحكومة المصرية بالتخاذل، وحملوا رئيس الجمهورية وحكومة الدكتور هشام قنديل مسؤولية تلك الإهانة، وطالبوا بالتحقيق الفوري والعاجل من قبل الحكومة المصرية في تلك الأحداث.
وطالب المتظاهرون بوضع حد لما سموه «إهانة المصريين في الخارج»، وطالبوا الخارجية المصرية ورئيس الجمهورية بالتدخل لحمايتهم، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها: «لن نسكت على إهانة المصريين» و«يا ليبيا تذكري أن العامل المصري ساعد في بنائك» و«يأخذون العلم من مصر وينكرون جميلها».
وقال شريف بغدادي، السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار في الإسكندرية: «نذكر سيادة الرئيس بخطابه بميدان التحرير عقب فوزه بمنصب الرئاسة عندما قال (لن يهان مصري في الداخل أو الخارج)».
وأضاف: «الهدف من الوقفة توصيل رسالة احتجاج لدى السلطات الليبية من خلال القنصلية العامة لها في الإسكندرية نعلن خلالها رفضنا للطريقة المهينة التي يتم من بها ترحيل المصريين».