«لا يمكن التنبؤ بأفعاله ودقة قراراته ونتائجها».. هكذا يوصف رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، الذى ورث السلطة، إثر وفاة والده كيم جونج إيل فى ديسمبر 2011. وفاجأ «كيم»، الذى عين برغم صغر سنه برتبة جنرال بـ4 نجوم، العالم بأكمله بإعلان دولته النووية الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية، وهى الدولة الأكبر فى العالم، والمعروف عن جيشها بأنه الجيش الأول على الكرة الأرضية من حيث الإعداد والتجهيزات والتدريبات، إلا أن كل هذه الحقائق لم تمنع «كيم» من إعلان الحرب والتهديد بتوجيه ضربة نووية خلال يومين إلى قلب الولايات المتحدة الأمريكية، وهو التهديد الذى يعد الأول من نوعه للجيش الأمريكى الضخم.
أخبار متعلقة
ومنذ توليه السلطة وإعلانه «الوريث العظيم»، حقق كيم، وهو أصغر رئيس فى العالم، الجهود المبذولة لجعل نفسه نموذجا يحتذى به، وللتشبه بأسلوب جده، كيم إيل سونج، الذى أسس جيشا محترفا، حتى إنه يعتمد قصة الشعر نفسها فى محاولة للتماشى مع مثله الأعلى.
ولم يعرف تاريخ الميلاد الحقيقى لـ«كيم»، صاحب الوجه الطفولى، فقيل إنه ولد عام 1983 أو 1984.
وليست هناك معلومات حول شخصية كيم، نظرا لأن حياته محاطة بالغموض والسرية، لكن الخبير فى شؤون كوريا الشمالية فى معهد سيجونج، شيونج سيونج - شانج، وصف كيم بأنه «لديه القدرة على أن يصبح زعيما قويا وقاسيا». كما قال الطباخ الشخصى السابق لكيم، كينجى فوجيموتو، إن «كيم» كان مفضلا لدى والده لأنه «لديه صفات رائعة ولا يعترف بالهزيمة أبدا». وأضاف «كيم» هو صورة طبق الأصل عن والده «بوجهه وشكل جسده وشخصيته».
