أكدت صحيفة «صن» الإنجليزية أن زيارة البرتغالى، «جوزيه مورينيو» المدير الفنى لفريق إنترميلان الإيطالى، إلى ناديه السابق «تشيلسى» فى مباراته أمام «فولهام» بالدورى الإنجليزى، مساء الاثنين الماضى، انتهت بالكابوس بالنسبة لعدد من مدربى الدورى الإنجليزى بعد إعلان المدير الفنى السابق لتشيلسى عن رغبته فى العودة مرة أخرى إلى إنجلترا بعد غياب استمر عامين.
كانت جماهير «البلوز» التى حضرت لمتابعة فوز فريقها على «فولهام» بهدفين مقابل هدف قد رحبت بمدرب فريقها السابق الذى حضر فى المقصورة الرئيسية لمتابعة تشيلسى الذى سيواجه فريقه فى دور الـ(16) لبطولة دورى أبطال أوروبا، والمقرر انطلاقه فى فبراير المقبل.
وارتبط اسم «مورينيو» بعدد كبير من الأندية الإنجليزية وعلى رأسها «مانشستر ستيى» و«مانشستر يونايتد» و«ليفربول» لتدريب أى منها بعد نهاية الموسم، مما دفع لمزيد من التكهنات بعد تصريحات المدير الفنى لوسائل الإعلام عقب المباراة بأنه لا يحب إخفاء رغبته فى العودة مرة أخرى إلى «البريميرليج« .
وحول هذه النقطة قال مورينيو "من الطبيعى أن أكون مطلوباً من الأندية الإنجليزية لأننى نجحت فى الفوز بلقبين للدورى خلال ثلاث سنوات قضيتها مع تشيلسى، بالإضافة إلى عدد من بطولات الكأس الأخرى، وأعتقد أن ثقة هذه الأندية ترجع إلى فوزى مع بورتو بلقبين للدورى البرتغالى، ونفس الأمر فى إنجلترا مع تشيلسى، واقترابى من اللقب الثانى فى إيطاليا مع إنتر هذا الموسم، لذا فمن المستحيل أن أترك فريقى فى منتصف الموسم، لكى أتولى تدريب فريق آخر".
وأوضحت «صن» أن موقف «كارلو أنشيلوتى»، المدير الفنى الإيطالى لـ«البلوز»، أصبح هو الآخر مهدداً بالضياع بعد أن قابلته الجماهير بصيحات الاستهجان والإشادة بـ«مورينيو» فى الوقت نفسه بسبب تراجع النتائج وتقليل فارق النقاط مع «مانشستر يونايتد» على الصدارة، إلا أن الفوز على «فولهام» قلل من فرص الإطاحة به فى الوقت الحالى على الأقل.
من جهة أخرى، انضم «مورينيو» إلى قائمة المدربين المغرمين بنجم المنتخب الإنجليزى وليفربول «جيرارد» بعدما تقدم بطلب إلى «ماسيمو موراتى»، رئيس «إنترميلان»، للتعاقد مع اللاعب بعد التكهنات التى أثيرت مؤخراً بشأن إمكانية رحيله عن «الريدز»، خصوصاً فى حالة عدم المشاركة فى بطولة دورى أبطال أوروبا العام المقبل.
ويعانى ليفربول من أزمات عديدة هذا الموسم قد تدفع عدداً من نجوم الفريق إلى الرحيل بسبب احتلال الفريق المركز السابع فى جدول المسابقة وإمكانية غيابه عن المشاركة فى دورى أبطال أوروبا فى حال عدم تحسن نتائجه بالدور الثانى للدورى الإنجليزى.
ويتصارع على خدمات «جيرارد» كل من «ريال مدريد» و«برشلونة»، بالإضافة إلى «إنترميلان» لخطفه عقب نهاية الموسم الجارى، وتزيد فرص رحيله لحل أزمة ديون ناديه التى تمنع مدربه الإسبانى «رفائيل بانتى» من تدعيم الفريق بأى لاعب جديد.