قال أسامة صالح، وزير الاستثمار، الخميس، إن مصر وتركيا ستصبحان محور التجارة بين أوروبا وأفريقيا ودول الخليج العربي، من خلال خط النقل المائي الذي يربط بين مينائي مرسين التركي والإسكندرية.
وأكد صالح، في كلمة مصر التي ألقاها في افتتاح الملتقى الاقتصادي العربي التركي، المنعقد بمدينة إسطنبول التركية على مدار يومي 4 و5 أبريل الجاري، ضرورة أن تدخل العلاقات الاقتصادية المصرية التركية مرحلة جديدة، قوامها التعاون والتكامل في مختلف الأنشطة والمجالات الاستثمارية والتنموية، ودفع أطر التعاون الرسمي والشعبي واتخاذ خطوات إضافية جديدة باتجاه التكامل الاقتصادي.
وأوضح الوزير أن كلا البلدين، مصر وتركيا، تؤمنان بدورهما التاريخي والريادي تجاه شعبهما وتجاه المنطقة بالكامل، خاصة في ظل تشابه موقف البلدين سياسيًا وشعبيًا والذي يصل إلى حد التطابق فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأحداث الجارية حاليًا في سوريا ومختلف قضايا المنطقة العربية.
وأضاف الوزير أنه من الضروري أن تتخد تركيا من مصر مركزًا رئيسياً لمنتجاتها، وبوابة لتجارتها الخارجية نحو دول أفريقيا ودول الخليج العربي، وأن تصبح أنقرة بوابة التجارة الرئيسية للقاهرة نحو أوروبا وآسيا.
ونفى «صالح» أن يكون الاقتصاد المصري يحتضر كما يظن أو يصفه البعض، وإنما يمر بمرحلة اختلال التوازن المنطقية والمؤقتة التي تعقب الثورات أو أي تحولات سياسية، لكنه على طريقه لاستعادة الاستقرار والتوازن.