استبعد ربيع ياسين، المدير الفني لمنتخب الشباب، فكرة ضم عناصر جديدة للقائمة التي ستشارك في كأس العالم بتركيا، خلال شهر يونيو المقبل، واتفق أعضاء الجهاز الفنى على ضم 27 لاعباً، الذين شاركوا في التجمع الأخير للمنتخب، قبل تقليصهم إلى 21 لاعباً شاركوا في كأس الأمم الأفريقية، التي فاز المنتخب بلقبها.
وأوضح محمد سعد، مدرب المنتخب، أن الجهاز قرر تجميع العناصر نفسها في المعسكر الأول استعداداً لكأس العالم على أن يتم منح الجميع الفرصة قبل الاستقرار بشكل نهائي على المجموعة التى سيتم اختيارها للسفر إلى تركيا. ويفاضل الجهاز الفنى بين ثلاثة أماكن للمعسكر قبل المونديال. ووفقاً لربيع ياسين فإن اتحاد الكرة تلقى ثلاثة عروض من شركات تسويق كبرى لإقامة معسكر مغلق لمنتخب الشباب فى شهر يونيو المقبل، أولهما فى مدينة أنطاليا التركية، وآخر فى إسبانيا، وثالث فى سويسرا.
وأضاف المدير الفنى أنه سيعكف لدراسة العروض الثلاثة بعناية من أجل تحقيق أقصى استفادة.
وأكد المدير الفنى أنه بصدد الانتهاء من إعداد برنامج المنتخب خلال الفترة التى ستسبق البطولة، وتتضمن خوض سلسلة من المباريات الودية تصل إلى 10 مباريات دولية مع فرق من آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا، من أجل الاحتكاك القوى بهذه المدارس، خصوصاً أن المنتخب سيلاقى العراق وإنجلترا وتشيلى، وكلها مدارس كروية مختلفة. من ناحية أخرى، أبدى المدير الفنى استياءه الشديد مما يتردد عن ضرورة إقالته من تدريب منتخب الشباب عقب مونديال تركيا لإجادته أكثر مع الشباب، وقال: لا يوجد مدرب متخصص للشباب وآخر للكبار، وكل مدير فنى لديه فكر يسعى لتطبيقه من خلال مجموعة من اللاعبين سواء كانوا كباراً أو صغاراً، وأنا حزين لأن البعض يطالب بإبعادى عن هذا المنتخب مثلما حدث عندما صنعت منتخباً قوياً، وكانت النتيجة تولى «سكوب» المهمة بدلاً منى، ولم يستطع تحقيق أى شىء، مؤكداً أنه قاد أكثر من فريق بدورى الدرجة الثانية. وأكد خالد مصطفى، مدرب حراس المرمى، أن محمود حمدى، حارس الزمالك والمنتخب، أجرى مؤخراً جراحة الغضروف، وسيكون ضمن صفوف المنتخب بتركيا لما يتمتع به من مقومات تجعله من أفضل حراس جيله، وقال: لولا الإصابة التى تعرض لها «حمدى» قبل البطولة الأفريقية لشارك، خصوصاً أن مستواه لا يقل عن مسعد عوض، الحارس الحالى.